من الكلاب الضالة الى الحمير و البغال الضالة ، باتت
مقولة على لسان العديد من ساكنة مدينة بني ملال الذي بدأت تتعايش مع هذا الواقع
الجديد ، فان كانت الكلاب الضالة اشد خطورة لشراستها احيانا و اعتداءاتها على
المواطنين خاصة الاطفال فان البغال و الحمير القادمة من محيط المدينة اقل خطورة و
اعتداءا على المواطنين و ان كانت اضرارها تلحق فقط بالاعشاب و النباتات بالساحات
الخضراء و المدارات الطرقية المعشوشبة ...
هذا الواقع الجديد يجب على بلدية بني ملال ان
تتعايش معه و ان تجد صيغا للحد الجدري من هذه الظاهرة التي لا تتلاءم و النمو الذي
تعرفه المدينة ،على المجلس احداث فصل جديد في الميزانية محاربة الحمير و الكلاب
الضالة و ليس باستعمال الرصاص كما هو الشأن مع الكلاب الضالة بل بجمعها و ايداعها
في نزل خاص و ايلاء عناية خاصة للدواب المسنة و جعلها تتمتع بتقاعد مريح....