من خلال ربورتاج انجزه الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الاخبارية يوم
الاربعاء 28 اكتوبر حول مدينة اولاد عياد من خلال زيارة و معاينة لمختلف البنيات و
التجهيزات الاساسية للمدينة ، اتضحت شساعة الهوة بين اسم "مدينة" و "اولاد
عياد" ..."اولاد عياد" مدينة تبصم على علاقة متنافرة بين الاسم و
الطبيعة الادارية للجماعة الترابية ، بنيات تحتية منهوكة و تجهيزات اساسية منعدمة
لتكرس واقع الهشاشة بالمدينة و تجعلها اقرب لجماعة قروية بفارق وحيد "التجمع
السكاني" ..
بلدية اولاد عياد تعاقب على تسييرها مجموعة من المجالس لم تستطع ان ترسم
افاقا تنموية للجماعة و تخطط لاخراجها من رحم المعاناة في ظل الافتقار المهول
للبنيات التحتية بالجماعة :
تدبير قطاع الصرف الصحي ب "المدينة"يكشف عن المشاكل البيئية التي
تعيشها اولاد عياد منذ سنين ،وضع استثنائي ، مياه الصرف الصحي تطرح بشكل مكشوف بين
الازقة و الشوارع و تصرف في جانب من جوانب " المدينة " بالمقبرة
الاسلامية في صورة تعكس اللامبالاة و عدم احترام حرمة المقابر، احياء كالرياض و
المسيرة و النصر و النهضة نماذج واضحة لهذا الوضع المقلق و لهذه المعاناة اليومية
للساكنة مع الواد الحار ...
محطة التصفية الممتدة على مساحة 5 هكتارات والتي بدأت اشغال انجازها فوق
تراب الجماعة القروية اولاد ناصر سنة 2005 تضم ثلاثة احواض انجزت في اطار شراكة بين الجماعة الحضرية اولاد عياد و وكالة الحوض المائي لام الربيع و صرفت فيها
ملايين الدراهم دون ان تتم الاشغال او تشغيل هذه المحطة التي تتعرض الان للتلاشي
...
المجزرة صورة تعكس بجلاء اهتمام المجلس المنتهية ولايته اخيرا لصحة
المواطنين المستهلكين للحوم التي تدبح بهذه المجزرة التي تنعدم فيها الشروط الصحية
و رغم نداءات الجزارين و اعضاء المجلس البلدي في الولاية السابقة بضرورة التعجيل
باصلاحها و تخصيص اعتماد لهذه العملية لكن دار لقمان بقيت على حالها ...
الطرقات و الفضاءات الخضراء بنيات تعامل معها المجلس بتقصير كبير و لم ينجز
المطلوب
ارات والتي بدأت اشغال انجازها فوق تراب الجماعة القروية اولاد ناصر سنة 2005 تضم ثلاثة احواض انجزت في اطار شراكة بين الجماعة الحضرية اولاد عياد و وكالة الحوض المائي لام الربيع و صرفت فيها ملايين الدراهم دون ان تتم الاشغال او تشغيل هذه المحطة التي تتعرض الان للتلاشي ...
المجزرة صورة تعكس بجلاء اهتمام المجلس المنتهية ولايته اخيرا لصحة المواطنين المستهلكين للحوم التي تدبح بهذه المجزرة التي تنعدم فيها الشروط الصحية و رغم نداءات الجزارين و اعضاء المجلس البلدي في الولاية السابقة بضرورة التعجيل باصلاحها و تخصيص اعتماد لهذه العملية لكن دار لقمان بقيت على حالها ...
|
ذ |
تصوير عيبد المجيد وكيب |