اكد المدير العام للوكالة الوطنية للتامين الصحي بالمغرب الجيلالي حزيم في تصريح صحفي للموقع حول التأخير الحاصل في تسليم بطائق الراميد الخاصة بالمستفيدين من نظام المساعدة الطبية و التي كانت موضوع شكايات عدد من المؤمنين سواء على مستوى تجديد البطائق او الذين وضعوا ملفاتهم لدى السلطات المختصة حيث تراوحت مدة التأخير بين شهرين و ستة اشهر ما حرم العديد منهم من الاستفادة من الخدمات الطبية و العلاجات بمختلف مستشفيات المملكة . اكد ان هذا التأخير راجع لعاملين اساسين الاول متعلق بتقديرات المستفيدين التي سيجاوز 9 ملايين عوض 8 ملايين ما خلق مشكل في طبع البطائق الذي خلف تأخير 300 الف بطاقة و العامل الثاني مرتبط بشكل البطاقة و توفير شروط المراقبة .
هذا و اشار بلاغ صحفي للوكالة الوطنية للتامين الصحي بالمغرب انه تم احداث خلية لاستقبال المؤمنين و كل من يرغب في الحصول على معلومات حول التغطية الصحية الاساسية او ايداع ملف شكاية او غيره بهدف جعل المعلومة متاحة بدرجة اكبر لفائدة المستفيدين من التغطية الاساسية .