ترأس السيد الشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، يومه الاثنين 19 أكتوبر 2015 بمدينة بني ملال، حفل تنصيب السيد محمد دردوري، الذي حظي بالثقة الغالية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث تفضل جلالته حفظه الله بتعيينه واليا على جهة بني ملال-خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال.
وبهذه
المناسبة، ألقى السيد الوزير المنتدب كلمة ذكر فيها بالاستقبال الملكي السامي الذي
خص به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يوم السبت 17 أكتوبر
الجاري، ولأول مرة، رؤساء المجالس الجهوية وولاة الجهات، مع ما يحمله هذا
الاستقبال من دلالات رمزية، تتجلى في الدعم السامي للجهوية المتقدمة وحث الفاعلين
الأساسيين على مستوى كل جهة، للعمل سوية في إطار مقاربة تشاركية تقوم على التنسيق
والتعاون في كافة المجالات.
وقد
أبرز السيد الوزير المنتدب في كلمته بأن الجيل الجديد لمؤسسات الجهة يفرض على
المنتخبين المحليين وعلى مسؤولي الإدارة الترابية على حد سواء، تفعيل كافة الآليات
التشاركية الكفيلة بجعل المواطن محور وهدف كل السياسات العمومية، من خلال رؤية
واضحة تقوم على مبادئ وقواعد التدبير المعقلن وأسس الحكامة الجيدة وترتكز على
التحديد الدقيق للمسؤوليات والمهام، والالتزام الفعلي للمقتضيات التنظيمية
والقانونية الجاري بها العمل.
كما
دعا السيد الوزير المنتدب في نفس السياق إلى ضرورة تثمين موارد الجهة والنهوض
بخصوصياتها مذكرا بالتوجيهات الملكية السامية بمناسبة الذكرى 16 لعيد لعرش المجيد
بتاريخ 30 يوليو 2015، والتي تحث على استهداف الساكنة القاطنة بالمناطق البعيدة
والمعزولة والتي تنتظر التخفيف من معاناتها، عبر برمجة مشاريع البنيات التحتية،
والخدمات الاجتماعية الأساسية، سواء في مجال التعليم والصحة، أوالماء والكهرباء أو
الطرق القروية.
وفي
الختام نوه السيد الوزير المنتدب بالعمل الذي تقوم به السلطات المنتخبة والسلطات
المحلية والقوات العمومية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية على
مجهوداتهم المتواصلة خدمة لرعايا صاحب الجلالة نصره الله ولتجندهم الدائم في سبيل
خدمة الصالح العام.
وقد
اختتم اللقاء بالدعاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
وأيده ولكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.