عبرت الجمعية المغربية للدفاع
عن حقوق الانسان و محاربة الرشوة بالفقيه بن صالح عن استيائها من اقدام ادارة
المركز الصحي بدار ولد زيدوح باقليم الفقيه بن صالح على اتلاف كمية كبيرة من
الادوية المنتهية الصلاحية و التي وقفت على بعضها بالمركز الصحي في الوقت الذي
يطلب من المرضى شراء عدد من الادوية من الصيدليات و تحمل تكاليفها رغم عوزهم
المادي ، و تساءلت الجمعية المذكورة عن السر وراء تخزين هذه الادوية و عدم استفادة
المرضى منها او تحويلها الى مراكز صحية اخرى تعاني من نقص مهول و خصاص في الادوية ،
و اضاف مولود باعطي رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان و محاربة الرشوة
ان هذه العملية خلفت سخطا كبيرا لدى ساكنة الجماعة مطالبا من وزارة الصحة التدخل و
فتح تحقيق في الموضوع .
من جانبه اكد المندوب الاقليمي
للصحة بالفقيه بن صالح الدكتور كمال في اتصال هاتفي ان قيمة الادوية التي تجاوزت
مدة صلاحيتها بالمركز الصحي دار ولد زيدوح لا تتجاوز 7000 الاف درهم مضيفا ان لجنة صحية اقليمية وقفت على هذه القضية
و تم فتح تحقيق فيها مشيرا ان المندوبية الاقليمية للصحة تحرص على اعادة استعمال
الادوية و توزيعها على المراكز الصحية التي تعرف خصاصا في بعضها .
و اعتبر الدكتور كمال ان ما يتم
ترويجه عن قيمة الادوية المنتهية الصلاحية تمت المبالغة فيها حيث قام بمعاينة شخصية للمركز الصحي الذي كان يعرف عمليات اصلاح
ليقوم الممرض المسؤول عن المركز باخراج الادوية المنتهية الصلاحية و التي لا تناهز
سوى 0.7 بالمائة من الادوية المستعملة بالمركز الصحي .