اكد محمد دردوري خلال انعقاد
الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة يوم الاثنين 02 اكتوبر الجاري ، بمقر
الجهة و التي كانت مخصصة لنقطة فريدة المصادقة على مشروع ميزانية التسيير برسم سنة
2016 ، أن الجهة أصبحت جهة متكاملة بعد الحاق إقليمي خنيفرة وخريبكة ، مؤكدا على رهان نجاح
هذا المجلس في مهامه لكونه ورث جينات من جهة تادلة أزيلال التي كانت سباقة لتطبيق
الجهوية الموسعة قبل التقسيم الجهوي الجديد.مضيفا ان المجلس الجهوي السابق اسس
للعمل في وقت غير متدارك 2006-2007 و تمكن من خلال ايمانه بالاندماجية والتشاركية والالتقائية من الرفع من
ميزانية الاستثمار من 30 مليون درهم الى 600 مليون درهم من خلال عقد برنامج ما بين
الجهة والدولة، توج بميلاد مشاريع استراتيجية مهمة كالطريق السيار والمطار وجيوبارك مكون وقطب
الصناعات الغذائية والمحاور الطرقية... وأضاف والي الجهة بأن جهة بني ملال خنيفرة لها مؤهلات جد مهمة، سواء على مستوى المعادن
كالفوسفاط أو الفلاحة اعتبارا لكون اول مكتب للفلاحة بالمغرب اسس
بالفقيه بن صالح لكن مردودية هذا القطاع لا تتجاوز 6 مليار سنتيم في الوقت الذي
يجب ان تنتج فيه ما يقارب 22 مليار درهم و
بتحويل و تثمين المنتوجات الفلاحية المحلية ستنتج الجهة 60 مليار درهم الذي لا
تتجاوز فيه 3 ملايير درهم كما تتوفر الجهة على امكانات سياحية مهمة كالسياحة الطبيعية
والقروية والجبلية.
و
شدد والي الجهة على ضرورة استثمار هذه المؤهلات التي تتوفر عليها جهة بني ملال
خنيفرة والعمل على تأهيل الجهة من خلال الاشتغال على محورين اساسيين محور البنيات
التحتية و الموارد البشرية معبرا عن استعداده و استعداد المصالح الخارجية من اجل
مواكبة مجلس الجهة من خلال محور الاقطاب التي
سبق تحديدها خلال الفترة السابقة في ستة أقطاب موضحا ان ولاية جهة بني ملال خنيفرة
و مجلس الجهة في مركب واحد الذي يريده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
محمد بوزيان