تتواصل احتجاجات الاساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين
ببني ملال بعد خروجها يوم امس الثلاثاء 03 نونبر الجاري في مسيرة حاشدة و تنظيم
وقفة احتجاجية امام مقر الاكاديمة الجهوية للتربية و التكوين ببني ملال تنفيذا للتوجه
العام للقاء الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة
المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين بالمغرب ، حيث تم الاعلان عن
الرفض القاطع للمرسومين " المشؤومين "و نية الوزارة الوصية الهادفة حسب
بلاغ للتنسيقية المحلية الهادفة الى خوصصة قطاع الوظيفة العمومية و جر خريجي
المراكز الجهوية الى مستنقع التشغيل عن طريق نظام التعاقد الشيء الذي اعتبروه
منافيا لشعارات الاصلاح .
هذا و اكد عبد الرحمان طروني استاذ متدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية و
التكوين ببني ملال في تصريح لشبكة بني ملال الاخبارية ان هذه الوقفة الاحتجاجية
امام الاكاديمية الجهوية جاءت في سياق الخلاصات الوطنية التي خرجت بها التنسيقية
الوطنية للاساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين بالمغرب مشيرا
ان المعركة النضالية التي يخوضونها هي معركة نضالية مشروعة و حقوققهم و مطالبهم مشروعة مطالبين باسقاط المرسومين و تراجع الحكومة عن فصل التكوين
عن التوظيف و ارجاع المنحة المنحة الاصلية
و رفض نظام التعاقد الذي تروج له وزارة الوظيفة العمومية في شخص محمد مبديع الذي
يريد ان يخوص قطاع الوظيفة العمومية.
و اكد ان التنسيقية المحلية لبني ملال و انضباطا للخلاصات الوطنية تدعو كافة الغيورين و مكونات الشعب المغربي من اجل
الالتفاف حول الاشكال النضالية للاساتذة المتدربين قصد الدفاع عن الوظيفة العمومية
و الدفاع عن مستقبل ابناء الشعب المغربي و دفاعا عن الديموقراطية لان المرسومين
نهجت فيهما الوزارة الوصية مقاربة لا ديموقراطية لم تستحضر المقاربة التشاركية
ضربت فيها مبادئ الدستور و مبدأ اشراك الفاعلين خصوصا الفاعلين التربويين مع العلم ان وضعية المراكز الجهوية تحولت الى وسيط بين
الدولة و قطاع الشغل و القطاع الخاص و بالتالي هذا ضرب لمراكز التكوينية باعتبارها
مراكز للبحث العلمي التربوي و التنظير التربوي و الرفع بجودة التعليم المغربي .