بعد الانطلاقة الميسورة لمحمد مديحي و تحصيله لسبعة
نقاط من فوزين و تعادل من ثلاث مباريات ، كبوة جديدة للفريق تعثر هذه الانطلاقة بعد
الهزيمة الاخيرة برسم الدورة الثامنة خارج
الميدان بهزيمة ثقيلة اربكت حسابات مديح و بصمت بتجلياتها على الدورة التاسعة
بميدانه بعد اجبار حسن فاضل محمد مديحي على اقتسام النقاط و عودة اتحاد اتمارة
بتعادل ثمين من ميدان رجاء بني ملال ليحصل مديحي على ثامن نقطة له منذ اشرافه على الفريق .
رجاء بني ملال اهذر فوزا بميدانه من خلال مجموعة من
الفرص التي لم يتم ترجمتها الى اهداف و هو الامر الذي بات يؤزم من وضعية الفريق و
يجعله بعيدا عن المنافسة من اجل العودة للبطولة الاحترافية في ظل الانتدابات التي
قام بها الفريق قبل انطلاقة الموسم و التي لم تكن لتعطي للفريق جرعة زائدة يتمم
بها مشواره على احسن حال .
الجماهير الملالية لم تعد تطيق هذا الاداء الباهت لرجاء
بني ملال في ظل تألق جاره القريب شباب قصبة تادلة الذي و رغم قلة الامكانات
المادية مقارنة معه استطاع شق الطريق و تسيد المجموعة الى حدود الدورة الثامنة و يبقى احد
اقوى المنافسين لحجز بطاقة الصعود .