في اطار انفتاح الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ببني ملال على
التجارب الدولية في مجال التعليم و من اجل مواكبة اكرها التربوية و التعليمية في
تنزيل التدابير ذات الاولوية و مشاريع الاصلاح انطلقت اليوم بمقر الاكاديمية دورة
تكوينية من خلال مشروع الربط بين الفصول الذي تسهر عليه مديرية المناهج بالوزارة و
المجلس الثقافي البريطاني حيث يراهن هذا المشروع على تمكين المتعلمين من مهارات
الحياة و الاندماج في المجتمع و الانخراط في الاقتصاد المحلي و العالمي، المشروع الممتد على مدى ثلاث سنوات في محطته
الاولى ببني ملال سيمكن الاساتذة و المديرين بالنيابات الثلاث بني ملال و الفقيه بن صالح و ازيلال من تبادل
الخبرات و الاطلاع على تجارب دول اخرى بالشرق الاوسط و شمال افريقيا بالإضافة الى
التجربة البريطانية .
و
في هذا الاطار اوضح عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين
ببني ملال ان المغرب يعتبر الدولة الوحيدة التي دخلت هذا المشروع على مستوى شمال
افريقيا حيث تم قبوله الى جانب فلسكين و الاردن كما يجسد تنظيم هذه المحطة انفتاح
الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ببني ملال على التجارب الدولية الرائجة و
الناجحة في مجال التعليم مضيفا ان هذا التكوين مدته ثلاثة ايام كانطلاقة بالنسبة
لسنة 2015 حيث سيتم توسيع المشروع طيلة 2017 و 2018 سيمكن المتعلمين من مهارات
الحياة في مجالات التفكير النقدي و حل المشكلات و التنسيق و التواصل و الابداع و
التصور و المواطنة و الوعي الرقمي و قيادة التلاميذ و التنمية الشخصية .