الطابع العام الذي يسم جماعات اقليم خنيفرة بنيات تحتية متهالكة من طرقات و تجهيزات اساسية في عدد من الجماعات الترابية التي يغلب عليها الطابع الجبلي ، مناطق اشد فقرا تعيش واقعا خاصا خلال فصل الشتاء يغلب عليه طابع العزلة بفعل الثلوج و امكانات مادية ضعيفة لاغلب الجماعات الترابية التي تعول في مداخيلها على الضريبة على القيمة المضافة ، و ان كانت الجماعة الترابية امريرت الى عهد قريب تدخل ضمن الجماعات التي تنعدم بها البنيات و التجهيزات الاساسية رغم كونها نقطة عبور رئيسية بين محوري فاس و مراكش و ملتقى طرق مهمة خنيفرة فاس و خنيفرة ازرو.
ورقة :
محمد عدال من مواليد سنة
1971 بامريرت انتخب رئيسا لبلدية امريرت خلال استحقاقات 2003 باسم الحركة الشعبية
و انتخب عضوا بمجلس المستشارين ، ثم انتخب للمرة الثانية رئيسا للمجلس البلدي سنة
2009 باسم الحركة الشعبية بعد حصوله على اغبية مطلقة و انتخب عضوا لمجلس
المستشارين ليعاود رئاسة المجلس البلدي سنة 2015 باسم حزب الاتحاد الدستوري و
ينتخب عضوا بمجلس المستشارين من خلال مجلس الجهة و امينا لمجلس المستشارين .
له اهتمامات بالقطاع
الرياضي حيث انتخب رئيسا لفريق نادي شباب امريرت و رئيسا لعصبة مكناس تافيلالت
لكرة القدم و عضوا بالجامعة الملكية لكرة القدم .
عاشت امريرت بعد تحولها الى بلدية سنة 1992 وضعا
خاصا يجعلها كباقي الجماعات الترابية بإقليم خنيفرة بنيات تحتية متهالكة و تجهيزات
اساسية منعدمة زاد من حدتها توالي مجالس بلدية لم تستطع اخراج الجماعة من عنق
الزجاجة ليزداد الوضع سوءا امام النمو الديموغرافي المتزايد الذي بدأت تعرفه
المنطقة مع نهاية التسعينيات و الهجرات المتوالية من المناطق المحيطة ...
هذا الوضع يقول عنه محمد عدال رئيس المجلس
البلدي لمريرت بعد استلامه رئاسة المجلس سنة 2003 انه أشبه بكارثي بلدية لا تحمل
سوى الاسم انعدام في المرافق و البنيات التحتية و التجهيزات الاساسية سوء تدبير
للموارد البشرية داخل الجماعة و موظفين اشباح و انعدام التجهيزات ...ما جعل المجلس
يعمل على تشخيص الوضع الحالي للجماعة و العمل وفق برنامج مدروس يراعي سياق
الاولويات فكانت اولى خطوات المجلس ضبط الموارد البشرية للجماعة و ضمان انضباطها
ثم تخطيط مشاريع تهم بالأساس البنيات التحتية التي كانت شبه منعدمة .
و اشار محمد عدال ان
المجلس خلال الولايتين السابقتين تمكن و رغم محدودية فائض الجماعة الذي لا يتجاوز
3 مليون درهم من جذب ازيد من 25 مليار سنتيم من خلال عقد شراكات لانجاز المشاريع
فتم بفعل هذه العملية انجاز مجموعة من المشاريع تبليط الاحياء داخل المدينة بغلاف
مالي 20 مليون درهم في اطار شراكة مع
البنك الالماني و العمران و المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية اضافة الى مشروع تأهيل مدينة مريرت بغلاف مالي 12 مليون
درهم و بناء واد تغزا ب 16 مليون درهم وبناء ملعب لكرة القدم ب 13 مليون درهم و تهييء
شارع محمد الخامس على مسافة 2 كلمتر ب 6 ملايين درهم و انارته ب 2.5 مليون
درهم و شارع مولاي رشيد ب 6 ملايين درهم و
انارته ب 1.2 مليون درهم و شارع الجيش
الملكي ب 4 ملايين درهم و انارته ب 2
مليون درهم و تهيئة شارع حمان الفطواكي ب 2.5 مليون درهم و اعداد نافورة ب 500 الف
درهم و انجاز مدارة على مستوى تقاطع شارعي مولاي رشيد و محمد الخامس ب 500 الف
درهم و مدارة عند مدخل المدينة على طريق خنيفرة ب 300 الف درهم و انجاز مدارة تربك
بين شارعي محمد الخامس و الجيش الملكي ب 550 الف درهم و تزيين شارع محمد السادس بأشجار
النخيل ب 1 مليون درهم و بناء مركب اجتماعي في اطار شراكة مع مؤسسة محمد السادس و
بناء مركز للتكوين المهني و تهييء شارع تيبودة بتحجاجيت ب 1.4 مليون درهم و بناء
دكاكين للحرفيين ب 1.2 مليون درهم و تزيين
الشوارع بعلامات التشوير الطرقي و اضواء مرور آخر الصيحات و وضع حواجز بجنبات
الطريق بشارعي مولاي رشيد و محمد الخامس ب 2 مليون درهم و بناء محطة طرقية 7.5 مليون
درهم و اقتناء وعاء عقاري و بناء مقبرة ب 1,4 مليون درهم و ربط عدد من الاحياء
بالشبكة الكهربائية ب 2.4 مليون درهم و اقتناء "لا"ة شاحنات للنفايات ب
1.5 مليون درهم و اقتناء سيارتين للمصلحة ب 400 الف درهم و 2 سيارات اسعاف و
حافلتين .
و اضاف محمد عدال في
تصريح للجريدة ان المجلس البلدي لمريرت يراهن على مجموعة من المشاريع هي الان في
طور الانجاز من بينها بناء مسجد أعظم و الذي يدخل في اطار شراكة بين المجلس الذي
تكفل بالوعاء العقاري و وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية و الذي يتسع لأزيد من
3000 مصلي اضافة الى المشروع الكبير المتعلق بالربط بالماء الصالح للشرب حيث سيتم
ضخ المياه من منطقة عين اللوح على مسافة 30 كلمتر بغلاف مالي 70 مليون درهم بشراكة
مع المكتب الوكني للماء الصالح للشرب و بناء دار الثقافة بشراكة مع وزارة الثقافة
و قاعة مغطاة و مسبح اولمبي ب 15 مليون درهم في اطار شراكة و توسيع شارع محمد
الخامس بكلفة 1.8 مليون درهم و توسيع شارع محمد في اتجاه أزرو ب 2 مليون درهم و
بناء مدارة على مستوى شارع محمد الخامس بكلفة 400 الف درهم و توسيع شارع مولاي رشيد بكلفة 1.6 مليون درهم
و تبليط عدد من الازقة في اكار شراطة مع الاسكان و التعمير بغلاف مالي 15 مليون
درهم و تهيئ السوق المغطى على مساحة 2 هكتار بكلفة 22 مليون درهم وبناء مقر جديد
للبلدية ب 5 مليون درهم و محجز بلدي ب 500
الف درهم و احداث شارع يربط المحطة الطريقة بشارع محمد الخامس ب 1.2 مليون درهم و
بناء سوق جديد بكلفة 5 مليون درهم و بناء
قنطرة تربك بين شارعي محمد الخامس و حمان الفطواكي بكلفة 1 مليون درهم و بناء مركز
اجتماعي متعدد الاختصاصات في اطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب
1.3 مليون درهم و بناء قنطرة على واد تغزا على الطريق الوطنية رقم 8 ب 6 مليون
درهم و تهيئة ساحة محمد السادس ب 1.5 مليون درهم و تهيئة حديقة ب 2 مليون درهم و
بناء سوق السمك ب 3.4 مليون درهم و بناء دار للمتقاعدين ب 500 الف درهم و اعادة تأهيل
دار الثقافة ب 300 الف درهم و تحيين تصميم التهيئة لمدينة مريرت .
و اكد محمد عدال ان مدينة
امريرت كانت تعيش ازمة على مستوى تدبير قطاع النظافة و نظرا لضعف امكانيات المجلس
المادية من اجل تفويت تدبير قطاع النظافة لشركات خاصة ابتدع المجلس طريقة خاصة
لتدبير هذا القطاع بتفويت عملية الكنس و تنظيف و غسل الشوارع لشركة ب 100 مليون
سنتيم سنويا و تم تهيئ دفتر التحملات تم بموجبه فرض تشغيل يد عاملة نسائية اهتماما
من المجلس بالمرأة و ادخالها بقوة سوق الشغل و هو ما عطى نتائج جد ايجابية على
مستوى قطاع النظافة بالمدينة .
و اوضح رئيس بلدية امريرت
ان ميزاني الجماعة تقدر ب 23 مليون درهم في حين ان الفائض حوالي 3 ملايين درهم و
ان المجلس خلال الولايتين السابقتين تمكن من جلب مشاريع تفوق قيمتها 25 مليار
سنتيم في اطار الشراكة مع قطاعات و مؤسسات اخرى مشيرا ان حسن التدبير و عمل المجلس
مكنا من اخراج بلدية امريرت من الوضع الذي كانت تعيشه قبل سنة 2003 و جعل المدينة
ايقونة اقليم خنيفرة و بوابة جهة بني ملال خنيفرة في اتجاه جهتي فاس و مكناس
تافيلالت ...