ثمن اعضاء من المجلس
الاقليمي و رؤساء جماعات قروية باقليم خنيفرة مبادرة والي جهة بني ملال خنيفرة
محمد دردوري و رئيس الجهة ابراهيم مجاهد في التواصل المباشر مع منتخبي هذا الاقليم
المنظم في اطار الجهوية الموسعة الى جهة
بني ملال خنيفرة حيث اعتبر رئيس المجلس الاقليمي لخنيفرة صالح اوغبال ان هذا لقاء تواصلي مع
والي جهة بني ملال خنيفرة و مع رئيس الجهة من اجل تشخيص مكامن الخلل الذي يعيشها اقليم خنيفرة و على ضوء هذا اللقاء يمكن الخروج بحلول و برامج
عمل يمكن من خلالها التغلب على 50 الى 60
بالمائة من المشاكل التي يعيشها الاقليم و
اعتبر رئيس المجلس الاقليمي في تصريح لشبكة بني ملال الاخبارية ان مثل هذه
اللقاءات مبادرة جديدة و محمودة من طرف والي الجهة و رئيس الجهة لاول مرة يعيشها
منتخبو اقليم خنيفرة .
و اوضح
رئيس المجلس الاقليمي لخنيفرة ان الاقليم يعيش خصاصا كمبيرا على مستوى البنيات
التحتية و التجهيزات الاساسية حيث اعتبرها ضعيفة جدا بحث ان كل حماعة بمواردها
الذاتية و امكانياتها الخاصة تحاول انجاز البنيات التحتية و اعتبر خنيفرة من حيث
البنيات التحتية ضعيفة جدا كل جماعة تنجز البنيات التحتية بامكانياتها الخاصة "فجماعات
المناطق الجبلية اكلمام وخنيفرة و كروشن هذه المناطق الوحيدة التي لا يزال السكان
يستعملون الدواب لقطع ساعتين من الطريق و هو امر غير موجود في العالم و لكن
بمجهودات الوالي و السيد االعامل يمكن التغلب على هذه المشاكل و فتح على الاقل مسالك
طرقية