محمد بوزيان
اظهر العرض الذي قدمته مصالح
عمالة اقليم الفقيه بن صالح يوم الثلاثاء الماضي خلال اللقاء التواصلي الذي عقده
والي جهة بني ملال خنيفرة و رئيس الجهة بحضور عامل اقليم الفقيه بن صالح مع رؤساء الجماعات الترابية بالاقليم الاختلالات التي يعيشها القطاع الصحي بالاقليم
سواء على مستوى التغطية الصحية حيث ان المؤشرات تظهر بوضوح التباين الحاصل بين
الفقيه بن صالح و باقي اقاليم الجهة فمعادلة طبيب واحد لما يقارب العشرة الاف
مواطن في حين ان المعدل الوطني 2725 مواطن لطبيب واحد تعكس صعوبة ولوج ساكنة
الاقليم للخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة .
الاختلالات في الموارد البشرية
و النقص الحاصل فيها و سوء توزيع الخريطة الصحية بالاقليم اضف اليها المؤسسات
الصحية التي لا ترقى الى المستوى المطلوب تجعل هذا القطاع باقليم الفقيه بن صالح الاكثر
جذبا للاحتجاجات و امام عجز المسؤولين عن القطاع اقليميا و جهويا على تدبير هذه
الازمة التي يعيشها القطاع و ايجاد حلول للاختلالات المطروحة طرح المنتخبون في هذا
اللقاء ضرورة عقد لقاء مع وزير الصحة لمناقشة هذا الوضع الصحي المشلول بالاقليم و
الجهة ككل .
جوهرة بوسجادة عضو مجلس جهة بني
ملال خنيفرة دعت في سياق تدخلها الى عقد لقاء مع وزير الصحة الحسين الوردي لمناقشة
هذا الوضع الصحي من خلال النقص الحاد في
الموارد البشرية و التجهيزات الطبية و مستشفيات لا ترقى الى تطلعات الساكنة سواء
المستشفى المحلي لسوق السبت الذي يبقى مجرد مستوصف موسع بدون قاعات تجرى بها
عمليات جراحية وبدون خدمات استشفائية للمرضى ، كما اشارت الى المستشفى الاقليمي
للفقيه بن صالح – تجاوزا- الذي لا يشمل كافة الخدمات الطبية و الاستشفائية بحيث
يبقى محطة عبور في اتجاه بني ملال بعد الثانية زوالا .متسائلة عن الجدوى من فتح مركزين
لتصفية الكلي بالاقليم و مركز للانكولوجيا في غياب الموارد البشرية ..