أطلق إبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال-
خنيفرة، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، دينامية تواصلية مع مجالس وساكنة
الجماعات الترابية التابعة لنفوذ الجهة، في إطار سياسة القرب، والإصغاء لتطلعات
المواطنين وانشغالاتهم.
فبعد اللقاء المباشر مع بعض منتخبي وساكنة
جماعات: فم العنصر و تاكزيرت بإقليم بني ملال وجماعة ايت أقبلي إقليم أزيلال يوم
السبت21 نونبر 2015 بمرتفعات جبل تصميت،انتقل رئيس الجهة الاسبوع المنصرم إلى كل
من جماعات :كطاية، ديرالقصيبة،بلدية القصبية،بلدية زاوية الشيخ وجماعة أيت أم
البخت بإقليم بني ملال.
وكان رئيس الجهة في زياراته على رأس وفد
يتكون من عادل البركات المستشار البرلماني للحزب ونائب رئيس الجهة ورئيس الهيئة
الجهوية لمنتخبي الحزب عبد الله أعلام و خالد المنصوري رئيس الغرفة الجهوية
للتجارة والصناعة والخدمات و محمد حلحال رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال وعدد من
أعضاء المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة وشخصيات وفعاليات سياسية .
وتأتي هذه اللقاءات في إطار الاطلاع عن
قرب عن مؤهلات هذه الجماعات الترابية وحاجياتها من البنيات التحتية والخدمات
الاجتماعية من صحة وتعليم وغيرها والوقوف على حقيقة واقع التنمية بهذه المناطق،
التي يطغى عليها طابع الهشاشة والفقر،في أفق بلورة عمل تشاركي من أجل وضع خطة عمل
واستراتيجية، ومنهجية للإشتغال ،للنهوض بالتنمية القروية عن طريق توفير وتعزيز
البنيات التحتية بهذه المناطق القروية وعلى وجه الخصوص الجبلية منها، تركيزا على
الإختلالات المجالية العميقة في شتى مستوياتها: الاجتماعية الاقتصادية، المؤسساتية
والبيئية، التي لا ترقى إلى تطلعات الساكنة في تأمين موارد اقتصادية قارة للعيش
الكريم، وتحقيق المتطلبات الأساسية من الخدمات الإجتماعية.