و اضاف البيان ان كل ما جاء في بيان هذه النقابة هو عبارة عن وابل من
الشتائم والأكاذيب الواهية التي لا تمت للحقيقة بصلة، مضيفا ان الواقع يشهد بنزاهة واستقامة رئيسة
المركز سواء داخل القطاع الصحي أو خارجه، كونها تتميز بحسن أخلاقها وبحسها العالي
بالمسؤولية وتفانيها في العمل وتسييرها المحكم للمركز ما يدل على ذلك حسب البيان علاقاتها الطيبة مع جميع
موظفي القطاع وكذلك المردودية العالية للمركز من خلال تلبيته لجميع حاجيات الجهة
من الدم ومشتقاته مما بوءه مكانة مرموقة على الصعيد الوطني.
و استغرب البيان كون هذه النقابة تريد احتقار وتقزيم دور الطبيب العام، واستصغار
مكانته داخل المنظومة الصحية، وذلك برفض استمرار الطبيبة على رأس المركز الجهوي
لتحاقن الدم لا لشيء إلا لأنها طبيبة عامة، رغم أنها ذات كفاءة وحنكة عاليتين بشهادة
المسؤولين المحليين والوطنيين متناسيا أنها حاصلة على دبلوم الدكتوراه في الطب.
"وللتذكير فالنقابة خلقت من أجل الدفاع عن نساء
ورجال الصحة كيفما كانت انتماءاتهم (من أجل تحسين ظروف عملهم بالانكباب على
المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف
البنيات التحتية والتجهيزات والأدوية والاكتظاظ وغياب الأمن وسوء التسيير والتدبير
والصفقات المشبوهة ومحاربة المتطفلين والسماسرة وانتشار الرشوة والزبونية) وليس من
أجل خلق البلبلة وتأجيج صراعات بين موظفي القطاع هم في غنى عنها كونها تخفي من
وراءها مصالح خاصة."
ن النقابيان من خلال بيانهما المشترك بالتصرفات الغير
المسؤولة المعبر عنها في بيانهم والتي لا تمت بالعمل النقابي بصلة، مطالبين عقلاء
هذه النقابة بالتحلي بالشجاعة وتقديم الاعتذار عن كل هاته المغالطات الصادرة في حق
المركز ورئيسته و لجميع حاملي دبلوم الدكتوراه في الطب لما صدر في حقهم من تشكيك
في قدراتهم على التسيير، و ببقاء رئيسة المركز الجهوي لتحاقن الدم بمنصبها نظرا
لكفاءتها في التسيير ويؤكدان استعدادهما لخوض جميع الأشكال النضالية للتصدي لأي
قرار إداري تعسفي يصدر في حقها.
كما رفض البيان إملاءات
هذه النقابة على المسؤولين الإداريين فيما يخص الانتقالات،مستنكرين في الوقت ذاته انحياز
ومحاباة الإدارة لهاته النقابة وتهميش باقي الشركاء كما يطالبان إدارة المستشفى
الجهوي بالتراجع عن كل الانتقالات الخارجة عن المعايير المتفق عليها.
ونظرا للظرفية الخطيرة التي يعرفها القطاع الصحي
على المستوى المحلي والوطني، فإن النقابتين المذكورتين تهيب بالشغيلة الصحية وكذا كل الشركاء
الاجتماعيين بالانكباب على المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها القطاع والابتعاد عن
خلق البلبلة بين الموظفين وافتعال صراعات مجانية نحن في غنى عنها.