لم تكن الشابة
نبيلة التي روجت صورها من طرف الجريدة البريطانية الدالي مال على انها انتحارية
باريس حسناء لتعيش فصول خيانة اخرى بعد ان استولى ناشط جمعوي ببني ملال على مبلغ
400 مليون سنتيم تحصلت عليها نبيلة من خلال الوصول الى تسوية مع الجريدة
البريطانية التي نشرت صورها على اساس انها انتحارية باريس كتعويض عن الضرر الذي
لحقها من خلال هذه العملية ، و قامت عناصر الشركة القضائية باعتقال الجمعوي
المذكور و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بعد توجيه نبيلة لشكاية ضده .
هذا و كانت نبيلة
قد ادلت في وقت سابق بتصريح سابق لشدى اف ام انها عاشت و لا تزال تعيش اياما صعبة لا تقدر على
التعبير على معاناتها فيها مضيفة ان صديقة لها عندما كانت تعيش بفرنسا قامت بنشر
صورها انتقاما منها و الترويج لها على انها حسناء انتحارية باريس ، و اشارت في
معرض حديثها لبرنامج برلمان الشعب ارتكاب الصحافة لخطئ جسيم متعلق بالارهاب
دون التدقيق في الموضوع و في الصور الخاصة بالانتحارية حسناء مضيفة انها ليست
بصحفية و لا خبيرة لكن ان تقوم الصحافة بامر كهذا فهو صعب جدا .
و اكدت
نبيلة على انها ستبدأ في اتخاذ الاجراءات القضائية ضد من قام بترويج صورها و
نشرها على انها حسناء انتحارية باريس باعتبار ذلك امرا لا يمكن السكوت عنه و
لان هذا الامر ترتبت عنه مشاكل كبيرة بالنسبة لها نفسية و مع عائلتها و محيطها و
العالم ككل الذي اصبح ينظر اليها على انها انتحارية سانت دوني ، كما اشارت انه من
خلال مقاضاة مسربة الصور سيتم مقاضاة كل من له علاقة بنشر الصور بما في ذلك
الجريدة التي قامت بنشرها .