توصل موقع شبكة
بني ملال الاخبارية ببيان من "مؤطــّـرات
ومؤطرُو " المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات بسوق السبت ، اعلنوا من خلاله أنه بتاريخ 20 ماي 2014 ، دشّن العاهل المغربي هذه المعلمة
الاجتماعية، متوخيا من ذلك تعزيز تجهيزات القرب على مستوى الجماعة
الحضرية ، وضمان الاندماج السوسيو- مهني للشباب والنساء، والنهوض بالأنشطة
الثقافية والفنية، ودعم العمل الجمعوي.وبُغْــية تحقيق هذا الأهداف:
1) أشتمل المُركّب
على قاعات للاستماع والتوجيه، وقاعات لعرض
منتوجات الجمعيات المحلية، وقاعات للمعلوميات، وممارسة الرياضة، ولعب الأطفال،
والموسيقى، والاجتماعات، وورشات أخرى
للخياطة والفصالة، والتطريز، والحلاقة والتجميل، والسيراميك، فضلا عن فضاء
للعرض السينمائي والمسرحي وقاعة التمريض
2) وتمّ
إحداث شبكة تسيير المركز الاجتماعي متعدد الاختصاصات، بحضور السلطة المحلية، وطبقا
للنصوص المعمول به في هذا الإطار. وقد سهرت
الشبكة على انتقاء مجموعة من المؤطرين استنادا على معايير محددة تـــمّ وضْعُها من طرف كافة الأطراف المعنية بتدبير هذه
المعلمة الاجتماعية، وباتفاق دائم مع السلطات المحلية، وذلك من أجل ضمان صيرورة
عادية بالمركز ، وتفويت الزيارة الملكية على أحسن ما يرام. وقد تحقق ذلك على أحسن
وجه.
و اشار البيان ان الإشكال، انه مباشرة بعد
انتهاء الزيارة الملكية، توقفت أغلبية الورشات، وتغيّر خطاب السلطة المحلية ،
وتنكرت كل الأطراف، التي كانت تجري على قدم وساق من أجل إنجاح الزيارة ، تنكرت للمؤطرين
والمؤطرات، "أي نحـــــــــــنُ الذين اشتغلنا على مدار الساعة بصفر
درهــــــم، إيمانا منّا بأهمية الحدث ، لكن مقابل هذا الموقف الذي بسببه نعلن
للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي :
1) أننا ضد تحريف
هذه المعلمة الاجتماعية عن أهدافها التي جاءت بالأساس لترسيخ فلسفة المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى دعم الفئات الهشة.
2) أننا ندين،
وبقوة ، تملّص كل الأطراف المعنية ( سلطات محلية
، مجلس جماعي، مندوبية التعاون الوطني ..) من وعودها السابقة.
3) أننا
نعتبر استغلال ظروفنا الاجتماعية
باسم جلالة الملك سلوكا مرفوضا
وغير حضاري .
4) أننا نحمّـــل
المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع إلى
كافة الإطراف التي كانت بالأمس القريب تؤكد على الالتزام بتنفيذ وعودها في حالة ما إذا التزمنا نحن بالعمل كمتطوعين إلى حين فوات الزيارة
الملكية.
كما أننا نعلن للرأي العام ولكافة مكونات
المجتمع المدني والحقوقي، التي نناشدها بدعم نضالنا، واننا سنواصل طريقنا النضالي تنديدا بهذا الإقصاء الممنهج، وتعبيرا منا على ضرورة إعادة هذه المعلمة
الاجتماعية والإنسانية إلى ما كانت عليه وقتَ زيارة العاهل المغربي ."