لاحظ العديد من ساكنة مدينة بني
ملال التراجع المهول في الاهتمام بالساحات العمومية و المساحات الخضراء داخل
المجال الحضري لبني ملال فبعد محاولات لاقبار بعض الساحات الخضراء كالساحة
المجاورة لسيدي عبد الحليم و الساحة المجاورة لها امام مدرسة 11 يناير و الساحة المجاورة
لسينما فوكس و غيرها بات الدور على اكبر الساحات ببني ملال و التي تعرف توافد
الالاف عليها يوميا ساحة المسيرة الخضراء ...فقد اصبحت هذه الساحة في وضعية كارثية
تراجع النظافة بها و اتلاف مغروساتها من طرف الزوار و موت عشبها يجعل منها ساحة
اسمنتية بامتياز و لو ان عدد من جدرانها و ارضيتها تعرضت لعمليات حفر دون ان يتم
ترميم ذلك و ارجاع الحالة على ما عليه ...
و يتساءل عدد من المتتبعين عن "عبد
السلام " احد اعضاء المجلس البلدي السابق الذي كان مكلفا بالساحات الخضراء
بمدينة بني ملال و الذي لم يذخر جهدا في القيام بالمهمة المنوطة اليه حيث عرفت معه
الساحات الخضراء تحسنا كبيرا و عناية و اهتمام لائقين من خلال اشرافه و تتبعه
للعمال المشتغلين في هذا القطاع و توجيه ملاحظاته الدقيقة لهم ...الوضع الان في
تراجع مستمر مما يتطلب التفاتة من والي جهة بني ملال خنيفرة لاعادة الخضرة التي
بدأت تفتقد من عدد من مناطق المدينة التي تعتبر عاصمة لجهة بني ملال خنيفرة ...