ذكر موقع عاجل .ما ان رجل أمن بزي
مدني،اشهر صباح أمس الأربعاء، مسدسه الوظيفي في وجه العشرات من التلاميذ بالقرب من
بوابة ثانوية أحمد الراشدي بالقصر الكبير، وذلك بهدف تفريقهم، بعدما هاجموا دورية
أمنية، حضرت إلى عين المكان لاستتباب الأمن، بعدما ثار التلاميذ في وجه بعض
الأساتذة.
و اشار
الموقع ان شهود عيان افادوا أن رجل الأمن، التابع لمفوضية الأمن بالقصر
الكبير، والذي حضر رفقة زملائه ضمن دورية أمنية، قدمت إلى محيط المؤسسة، بين
الساعة العاشرة والحادية عشر من صباح الأربعاء، بطلب من إدارة ثانوية أحمد
الراشدي، أشهر مسدسه وشرع في التلويح به في اتجاه التلاميذ، وهو يدور في مكانه،
بعدما وجد نفسه هو وزملاءه محاصرين وسط حشود من التلاميذ، الذين عمدوا إلى تطويق
العناصر الأمنية والصراخ في وجههم، ليضطر أحدهم إلى إخراج مسدسه لترهيب التلاميذ
وتفريقهم.
وحضرت دورية أمنية إلى محيط الثانوية، بعدما وجدت إدارة المؤسسة نفسها في مواجهة حامية الوطيس مع العشرات من التلاميذ، الذين ثاروا في وجه الإداريين والأساتذة المكلفين بالحراسة أثناء اجتياز الامتحانات الإشهادية الموحدة، الخاصة بالقسم التاسع، بعدما تم التعامل معهم بصرامة، بحيث جرى منعهم من الغش، ليغادر التلاميذ أقسامهم وهم غاضبين، ويدخل بعضهم في مواجهات مع الأساتذة، قبل أن يصاب أستاذ بحجر وتندلع احتجاجات.
وبعدما كادت الأمور تخرج عن السيطرة، طالبت إدارة المؤسسة بتوفير الأمن والحماية لها، حيث حضرت دورية أمنية، لكن التلاميذ ثاروا غضبا في وجه الدورية الأمنية وطوقوا العناصر الأمنية.
وحضرت دورية أمنية إلى محيط الثانوية، بعدما وجدت إدارة المؤسسة نفسها في مواجهة حامية الوطيس مع العشرات من التلاميذ، الذين ثاروا في وجه الإداريين والأساتذة المكلفين بالحراسة أثناء اجتياز الامتحانات الإشهادية الموحدة، الخاصة بالقسم التاسع، بعدما تم التعامل معهم بصرامة، بحيث جرى منعهم من الغش، ليغادر التلاميذ أقسامهم وهم غاضبين، ويدخل بعضهم في مواجهات مع الأساتذة، قبل أن يصاب أستاذ بحجر وتندلع احتجاجات.
وبعدما كادت الأمور تخرج عن السيطرة، طالبت إدارة المؤسسة بتوفير الأمن والحماية لها، حيث حضرت دورية أمنية، لكن التلاميذ ثاروا غضبا في وجه الدورية الأمنية وطوقوا العناصر الأمنية.