سباق محموم بين وكالات الاسفار ببني ملال من اجل تسجيل الحجاج الذين تم
اختيارهم ببني ملال خلال عملية القرعة الخاصة بالحج .
هذا و افادت مصادرنا ان تحرير السوق امام وكالات الاسفار حيث اصبح بامكان
كل وكالة تقييد الى حدود 280 حاجا بعدما اصبحت التسجيلات تتم على الصعيد الوطني، و
تحالف مجموعة من الوكالات في اطار ائتلاف للتعاون فيما بينها و خلق منتوج مشترك
موحد الاثمنة يليق بالوضع المادي لكل حاج
مغربي كالمنتوج الميسر الذي يبتدئ من 49 الف درهم في فنادق من صنف 4 نجوم لا تبعد
عن الحرم المكي باكثر من 400 متر بغرف ثنائية و ثلاثية و رباعية و وجبات غذائية و
خدمات مميزة بالمشاعر و التكييف بخيام عرفات ...
لكن الغريب في الامر تضيف مصادرنا ان احدى وكالات الاسفار ببني ملال لم
تحترم قواعد المنافسة الشريفة و ترك الحجاج يختارون المنتوج الذي يلائمهم دون
التاثير عليهم او توجيههم الى وكالات او وكالة بعينها او استعمال اشخاص و موظفين تابعين
للادارة الترابية من اجل توجيه الحجاج اليهم .
و تفيد ذات المصادر ان هناك شكوك حول موظفة باحدى المقاطعات ببني ملال
تعمل على توجيه الحجاج الذين يقصدون مكتبها من اجل انجاز الوثائق الخاصة الى احدى
الوكالات المتواجدة بشارع محمد الخامس مما يثير قلق عدد من الوكالات الاخرى ببني
ملال ، تساؤلاتنا ان كانت هذا الامر صحيحا فماذا تنتظر مصالح ولاية جهة بني ملال
خنيفرة من اجل البحث في الموضوع و المحافظة على المنافسة الشريفة بين الوكالات دون
تدخل جهات معينة ؟