بعد تحديد موعد الانتخابات في 07 اكتوبر2016 الحركة الشعبية ببني ملال بين خيارين الشرايبي او الابراهيمي .

حددت وزارة الداخلية الموعد الانتخابي القادم بعد المصادقة عليه اثناء انعقاد المجلس الحكومي اخيرا في 07 من اكتوبر 2016 ، لتبدأ طبول حرب السباق الانتخابي التشريعي في القرع في خفاء ، و ان كان الامر بدائرة بني ملال قد يعطي مسبقا اسماء الوجوه التي ستركب هذه المحطة الانتخابية و ستقارع للظفر بمقعد او مقاعد خلال هذا الاستحقاق ، فان احزاب بدأت ترسم معالم هذا المشهد و شرعت في تاثيت فضائه بفسيفساء خاصة ، اخراج وجوه و اخفاء اخرى و ما خفي كان اعظم ، فالحديث عن الجرار و ان كان متتبعون يرون ان الصراع سيكون على اشده بين راغبين في دخول هذا الاستحقاق كوكلاء لوائح و العودة من جديد و بين اخرى حققت نجاحا خلال انتخابات الغرف المهنية و تطمح في المزيد ، و بين المصباح الذي لا يزال يعتقد انه " بوحدو مضوي لبلاد " ، و الوردة التي لن ترى بديلا في النفوذ من أحواز و قرى الاقليم ...وأسماء قديمة سبق و شكلت منظومة انتخابية غير قابلة للاختراق في وقت من الاوقات و كانت كل النزالات لديها مربوحة ، قد تدخل هذا الاستحقاق و تشعل نار المنافسة .

الحركة الشعبية ببني ملال بين اختيارين عبد العزيز الشرايبي عضو المكتب السياسي و برلماني سابق لولايتين و رئيس المجلس البلدي و رئيس المجلس الاقليمي لبني ملال سابقا و حميد ابراهيمي عضو المجلس الوطني للحزب و برلماني خلال الولاية الحالية ...و ان كان عدد من المتتبعين داخل الحزب يرون حظوظهما متساوية في الظفر بمقعد خلال الاستحقاق القادم من خلال استقراء للحصيلة الانتخابية الجماعية الاخيرة التي شكلت فيها الحركة الشعبية استثناءا انتخابيا بحصد اغلب مقاعد المجلس الجماعي لبني ملال و ايضا لعدد الاصوات المحصلة على مستوى الاقليم فيما يتعلق بانتخابات مجلس الجهة التي منحت الحزب ثلاثة مقاعد بالجهة ...لكن التساؤلات المطروحة في ظل العلاقة الجيدة بين المفترض ترشيحهما من ستزكي الحركة ليكون وكيلا للسنبلة ببني ملال مع العلم ان حظوظ الشرايبي وافرة للعودة للاستحقاقات الانتخابية بعد فترة غاب فيها عن هذه المحطات ؟؟