اكد مدير
المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال الدكتور دوهو في تصريح صحفي لشدى اف ام
اليوم الثلاثاء خلال برنامج برلمان الشعب ان الاعتماد المخصص للمركز الاستشفائي
الجهوي لبني ملال فيما يتعلق باقتناء الوقود لسيارات الاسعاف التابعة للمؤسسة هو 5
مليون سنتيم مضيفا ان سيارات الاسعاف تتحرك في الحالات المستعجلة عندما يتم توجيه
المريض المتواجد في هذه الحالة الى مستشفى جامعي ويكون الوقود على حساب السبيطار ،
و هو الامر الذي يجانب الصواب بحيث ان مدير المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال
راوغ مقدم البرنامج لكون اغلب الحالات المستعجلة تؤدي ثمن الوقود و قد وقفنا على
حالتين لا داعي لذكر اسمائهما حيث تمت تأدية مبلغ 600 درهم في الحالة الاولى و هي
سيدة مصابة باعاقة تقطن بحي بوعشوش و حاملة لبطاقة الراميد و في وضعية حرجة اما
الحالة الثانية و هي سيدة تقطن بباب افتوح و التي كانت تعاني من مضاعفات مرض القلب
BAV فقد ادى احد المحسنين ثمن الوقود بعد ان اصطحب سائق
سيارة الاسعاف الى محطة شال بحي رياض السلام و تم تزويدها بازيد من 400 درهم من
الكازوال قبل ان تتكلف مرافقة السيدة بتأدية واجب الطريق السيار بني ملال برشيد
لضمان وصولها في اقرب وقت للمستشفى الجامعي بن رشد...
و الامر
الثاني الذي لابد من الاشارة اليه ان مدير المستشفى اشار ان هذا المبلغ 5 مليون
سنتيم كاف لهذه العملية مع العلم انه عندما تطرح احدى الحالات المستعجلة و الحاملة
لبطاقة الراميد يتسللون و يبقى الحارس العام المداوم وجها لوجه مع اسرة المريض
التي تضطر لتادية مستحقات الرحلة من بنزين و طريق سيار بدعوى ان الفصل الخاص
بالمحروقات تم استنفاذه ...؟