منذ سنة 1982 تاريخ احداث ما يسمى بالقرية النموذجية ، الخزان
الانتخابي المهم لعدد من الكائنات الانتخابية التي وزعت العديد من الوعود منذ
احداث هذه القرية التي "أنشئت"
في اطار محاربة السكن العشوائي بمركز جماعة سيدي جابر ومحاولة تنظيم السكن
بعد توزيع بقع على عدد من الساكنة و تنظيمهم في هذه القرية ...
القرية النموذجية التي لا يزال المسيرون لشانها المحلي يبحثون عن
النموذج الاصل المفقود منذ عقود بعد ان صار النموذج الحالي مرآة تعكس صورة قاتمة
عن الوضع الذي تعيشه الساكنة و التي باتت تشكل كثافة مهمة تتجاوز الثلاثة الاف
نسمة ، صرف صحي مكشوف ، سواقي تخترق ازقة القرية في بحث عن مصرف تقذف فيه هذه
المياه و هي المعاناة التي طالت الساكنة التي وجهت نداءاتها غير ما مرة من اجل
التدخل و معالجة هذا الوضع الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا على صحة السكان بعد تضرر
عدد منهم من الروائح المنبعثة من هذه المقذوفات السائلة و تسببها في عدد من
الامراض خاصة لدى الاطفال .
معالم القرية اللانموذجية يبينها انعدام الطرق سواء الرابطة بين
الطريق الاقليمية الرابطة بين بني ملال و سيدي جابر الوالي او الازقة المعبدة عفوا "المدبدبة"التي
تتحول خلال التساقطات المطرية الى برك عائمة يصعب معها الوصول الى عتبات المنازل .
و في انتظار التعجيل بانجاز مشروع الربط بالصرف الصحي كاولوية اساسية
فنداءات الساكنة تبقى مسترسلة من اجل العثور على النموذج المفقود و على من وجده ان
يحظى بتكريم خاص من المسؤولين عن الشأن المحلي لانه سيلخص رحلة عقود من البحث .