فضحت
اذاعة شدى اف ام من خلال برنامجها " برلمان الشعب " الذي يقدمه الزميل
حسين شهب يوم امس ما قاله مدير المركز
الاستشفائي الجهوي لبني ملال خلال حلقة اول امس الثلاثاء على نفس البرنامج عندما
كان ضيفا على الحلقة التي دارت حول موضوع نقل سيارات الاسعاف للمرضى في الحالات المستعجلة
الى مستشفيات من المستوى الثالث و خاصة الحاملين لبطاقة الراميد حيث اكد مدير
المستشفى انه يتم نقل المرضى في الحالات المستعجلة بواسطة سيارات الاسعاف التابعة
للمؤسسة الصحية مجانا و ان اعتماد 5 مليون سنتيم يكفي لتغطية مصاريف الوقود
لسيارات الاسعاف طيلة السنة ، حيث استضاف مقدم البرنامج حالتين لم يسري عليهما ما
اكده المدير و يتعلق الامر بأخ احدى المريضات و المصابة بإعاقة و حاملة لبطاقة الراميد حيث
اكد شقيقها "جواد "الذي يشتغل كتاجر ان شقيقته التي تعاني من مضاعفات
مرض القلب و كانت في حالة جد حرجة بين الحياة و الموت فتم توجيهها الى المستشفى
الجامعي بن رشد في حالة استعجال ، لكن الطامة الكبرى و على خلاف ما صرح مدير
المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال طلب من اسرتها تأدية مبلغ 600 بالتضامن مع
حالة اخرى تم توجيهها الى بن رشد مع العلم ان هذه الحالة حسب شقيقها انتظرت منذ
التاسعة صباحا الى الرابعة بعد الزوال اي الى حين قدوم حالة استعجالية اخرى لكن
الامر لم ينتهي عند هذا الحد بل تم اضافة حالة ثالثة ليتم نقلهم جميعا بعد ان ادوا
ثمن الرحلة في ظروف صعبة و لدى استفسار شقيق المريضة كونها حاملة لبطاقة الراميد
اجابته الادارة "واش نخلص عليها من جيبي " ...
حالة ثانية و
شهادة اخرى و يتعلق الامر ببديعة ابنة اخ حليمة سيدة تم استقدامها للمركز
الاستشفائي الجهوي لبني ملال يوم الخميس من الاسبوع الماضي حوالي الساعة الثامنة
ليلا و سبق ان خضعت للاستشفاء بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال بقسم امراض
القلب و الشرايين حيث تعاني من مرض القلب و في وضعية صحية حرجة ليتم توجيهها في حالة
استعجال الى المستشفى الجامعي بن رشد من اجل الخضوع لعملية جراحية ليطلب منهم سائق
سيارة الاسعاف تادية فاتورة الوقود او تزويد سيارة الاسعاف بالوقود الكافي باحدى
محطات الوقود و هو الامر الذي تم بمحطة الوقود شال بحي رياض السلام حوالي الساعة
الحادية عشر ليلا حيث تكلف احد المحسنين بتادية ازيد من 400 درهم من الوقود اضافة
الى تادية واجبات الطريق السيار بني ملال برشيد ..
حالات اخرى
كثيرة تفد على المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال و رغم حالاتها الاستعجالية
ووضعها المادي المزري تضطر الى تادية نفقات الوقود و كان توفير سيارة الاسعاف اقصى
ما يمكن ان يقدمه مستشفى بني ملال في الوقت الذي يؤكد فيه مدير المستشفى ان
الاعتماد المخصص للوقود الخاص بنقل المرضى الى مستشفيات من المستوى الثالث كاف
للسنة و لكل الحالات الاستعجالية ...
تبقى ملتمسات
و نداءات المرضى في الحالات الاستعجالية قائمة مادام المستشفى يراوغ المرضى و
يضطرهم الى تادية واجب الرحلة قائمة من اجل تدخل جهات اخرى تساهم من اعفائهم من
هذه المبالغ الزائدة ...