رصدت
الحكومة في اطار برنامج التخفيف من تاخر التساقطات المطرية من خلال مجموعة من
المحاور تهم اغاثة الماشية و الحفاظ على الموارد النباتية و الحفاظ على التوازنات
في العالم القروي برصد غلاف مالي اجمالي من خلال تخصيص 4.5 مليار درهم من اجل
انقاذ الموسم الفلاحي الحالي و رصد مبلغ 1,25 مليار درهم من طرف شركة
التأمين في إطار المنتوج متعدد المخاطر المناخية نصيب جهة بني ملال خنيفرة في اطار
برنامج اغاثة الماشية هو 965 الف قنطار من الشعير المدعم المسوق للكسابين ب درهمين
للكليوغرام الواحد من خلال اربعة اشطر على مدى 8 اشهر هذه العملية تعرف العديد من
المشاكل على مستوى اقليم الفقيه بن صالح.
استفادة الكسابين باقليم الفقيه بن صالح من حصتهم من هذه
العملية 145 الف قنطار تعترضه صعوبات كبيرة
حالت دون حصول المستهدفين من برنامج اغاثة الماشية على حصصهم في الوقت الذي يزداد
فيه وضع القطيع سوءا و تدهور كبير لاثمنة رؤوس الماشية في الاسواق حيث اكد مجموعة
من الكسابين ان اثمنة الماشية وصلت في ادنى مستوياتها الى 70 درهما للراس في تدهور صاروخي بالاسواق ، حيث اصبحت الماشية
عبئا ثقيلا على الكسابين و التخلص منها بات ضرورة ملحة .
بطئ
عملية توزيع الشعير المدعم و اثمنته التي ليست في طاقة السواد الاعظم من الكسابين
دفعت احدى التعاونيات الى تنبيه وزارة الفلاحة الى توقع حدوث كارثة على مستوى
تسويق رؤوس الماشية خلال الاشهر القليلة القادمة
و
بين هذا و ذاك تخرج المديرية الجهوية للفلاحة بتصريحات تطمئن من خلالها الكسابين
بسير عملية توزيع الشعير المدعم في احسن حال و باضافة شطر رابع و توسيع عدد
المراكز الى ثمانية نافية وجود اية اختلالات في العملية
هذا
و تبقى معاناة الكسابين قائمة سواء في الحصول على الشعير المدعم او غموض افاق
الموسم الفلاحي الحالي في ظل ظهور مضاربات حول المواد الكلئية المنتظر ان تحصل
نهاية شهر ماي القادم مع انها و بفعل تاثرها بضعف التساقطات المطرية لن تمكن من
تغطية طلبات قطيع الماشية بالجهة .