بات التنافس حول تزكية
حزب التراكتور في الاستحقاق القادم مثار تساؤلات كثيرة فبعد ابعاد بناصر حوبين من
دائرة التنافس تحاول منطقة الدير الخزان الانتخابي للحزب ان تنال تزكية الحزب
استمرارا لبقاء عضوية البرلمان في هذه المنطقة التي تعد من المناطق التي تعيش على
وقع الخصاص في عدد من البنيات التحتية و التجهيزات الاساسية مع ان مرشح الحزب
سابقا لم يفرغ للساكنة حقها فيه في الدود عن مصالحها و جلب مشاريع مهمة تتعلق بالبنيات
و التجهيزات الاساسية فشفع للوالي السابق محمد فنيد ان قام مقامه و جر عدد من
المشاريع لمنطقة الدير منها محطة تصفية المياه العادمة لمدينة القصيبة و مركز
لتصفية الكلي بتاكزيرت و اعادة بناء الطريق الرابطة بين جماعة فم العنصر و القصيبة ....
مصادرنا اشارت ان
الصراع سيكون بين ستة مرشحين لينل التزكية قد يكون التوافق بينها كانطباق الارض مع
السماء حيث من المحتمل جدا ان يدخل دائرة التنافس رؤساء جماعات بالدير يتعلق الامر
بكل من رئيس جماعة دير القصيبة و رئيس بلدية القصيبة و رئيس بلدية زاوية الشيخ و من المتوقع في الجانب الاخر ان يتقدم من بني ملال ثلاثة مرشحين رئيس المجلس
الاقليمي لبني ملال و رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات اضافة الى عضو رئيس
لجنة داخل مجلس جهة بني ملال خنيفرة هذا ان لم تعلن جهات اخرى نيتها في دخول غمار
هذا الاستحقاق الذي بات محط تنافس قوي بين عدد من المرشحين على خلفية النتائج
المحققة اخيرا في الانتخابات الجماعية اقليميا في ظل طموح الحزب في حصد مقعدين و
هو الامر الذي يستبعده المتتبعون للشأن الانتخابي محليا بانزال العتبة الى 3 في
المائة .
و يذكر ان مدينة بني
ملال القاعدة الانتخابية العريضة لم تشفع لحزب التراكتور في تصدر نتائجها في الانتخابات
الجماعية الاخيرة بعدما كان طامعا في رئاسة بلدية بني ملال قبل ان يتعرض للحزب
لصدمة قوية بعد عملية الفرز التي اعطته 5 اعضاء من اصل 43 في الوقت الذي اتت فيه
الحركة الشعبية على الاخضر و اليابس و لم تدع له ما يمكن حرثه ...