دخل البصل بعد ارتفاع مؤشرات اسهمه الى سوق البورصة من
بابها الواسع ، حيث حجم التداول الذي زاد من ضغطه المنعشون الجدد "المنعشون
البصليون " حرم صغار المستهلكين من تداول هذه العملة و جعلها في متناول مطبخهم
.
المنعشون الجدد الذين لا تربطهم بالبورصة " ما يطبع
الحداد " جعلوا من البصل موضوعا للمضاربات و الاحتكار بعد جسهم نبض الفلاحين
الذين باغثهم تأخر التساقطات المطرية ، ليستمروا في تخزين هذه "المادة
الحيوية"حتى ترتفع بشكل صاروخي تجاوز على اثرها اثمنة باقي الخضر في انتظار
تتويجه ملكا عليها .