كشف عدد من مستشاري مجلس جهة بني ملال خنيفرة خلال انعقاد الدورة
العادية لشهر مارس 2016 اليوم بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة اثناء مناقشة النقطة
المتعلقة بالتداول في شأن الاجراءات المتخذة للحد من الآثار الناجمة عن تأخر التساقطات
المطرية عددا من الاختلالات التي عرفت هذه العملية على مستوى اقاليم الجهة ، و
اشار المتدخلون الى وجود نقائص و مشاكل تحول دون استفادة المستهدفين من الكسابة من
خلال ضعف اعداد نقط البيع و بعدها عن المستهدفين من برنامج اغاثة الماشية و ما
يترتب عن ذلك من مشاكل في نقل مادة الشعير من مراكز القرب الى المناطق النائية
اضافة الى ضعف الكميات المخصصة و المحددة لكل كساب كما ان بطئ عملية التوزيع و
تدعيم النقاط الخمسة المخصصة باقاليم الجهة بمادة الشعير عطل من عملية استفادة
المستهدفين .
هذا و كان برنامج اغاثة الماشية بجهة بني ملال خنيفرة الذي يهدف الى
تزويد مربي الماشية بالاعلاف المدعمة و بالخصوص مادة الشعير بسعر درهمين للكلغ و
تكفل الدولة بعملية نقل الشعير المدعم انطلاقا من مراكز القرب الى المناطق النائية
و توزيع الشعير من خلال شباك مفتوح عبر 5 مراكز الربط بالجهة و جعل الكمية القصوى
لكل كساب محددة في عشرين كيسا أي 16 قنطارا حيث تم تخصيص 965 الف لاقاليم الجهة حيث وصل عدد المسفيدين الى حدود نهاية الاسبوع
الماضي 4199 مستفيد و تم توزيع 47068.8 قنطار .
و يذكر ان لجنة الفلاحة و الماء و الري والوقاية من المخاطر بمجلس
الجهة اوصت خلال اجتماعها الاخير بتسريع مساطر توزيع الاعلاف المدعمة و اضافة
اعداد اخرى من نقاط البيع بمختلف جماعات اقاليم الجهة ضمانا للقرب و تفاديا
للمشاكل المطروحة في عملية نقل مادة الشعير الى الكساب المستهدف و ضرورة فرض شروط
الجودة العلفية لمادة الشعير بدفاتر التحملات .