السنبليون ببني ملال يعقدون لقاءا اقليميا و هاجس التزكية قش فوق الماء

تعقد السنبلة ببني ملال اليوم لقاءا اقليميا مع المنتخبين من اجل التدارس في عدد من القضايا التنظيمية للحزب بعد اللقاء الجهوي الشهر الماضي الذي تراسه امحند العنصر الامين العام للحزب و الذي فجر خلاله عدد من السنبليون قضايا يكشف من خلالها عدد التزام عدد من المنتمين للحزب للانضباط و النضالية بعد انصهار اعضاء من داخل مجلس الجهة في حزب التراكتور و التخلي المكشوف عن مرشح التحالف الحكومي المنتمي للحركة ، و هو الامر الذي يعكس حسب بعض السنبليون عدم قدرة الحركة الشعبية عن لملمة مكوناتها و ضمان وحدة الصف داخلها خاصة و ان حزب السنبلة يراهن كثيرا على الاستحقاقات التشريعية القريبة .

و من بين النقاط التي اصبحت مثار نقاش ساخن داخل السنبلة ببني ملال اشكالية التزكية للانتخابات التشريعية القريبة ، فصراع التزكية وفق مصادر من داخل الحركة الشعبية لن يتجاوز شخصين سبق و خاضوا سباقات انتخابية و كسبوا رهانها و يتعلق الامر بكل من عزيز الشرايبي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية و صانع العديد من المكونات الانتخابية التي اصبح لها باع طويل في الاستحقاقات الانتخابية و لا تزال " تفريخته" تفقس البيض في كل مناسبة انتخابية في اطار تناسل عنكبوتي ، و شخص آخر نجح في الاستحقاقات البرلمانية الماضية حميد ابراهيمي  ...

الصراع حول التزكية بات كقش فوق الماء و الاحتكام لن يتم في اطار مركزي حسب ذات المتتبع على ان الفيصل في هذا الامر ترجعه مصادرنا لرئيس المجلس البلدي لبني ملال احمد شدا الملتحق حديثا بالمكتب السياسي للسنبلة كما يرى بعض المتتبعون ان خلافات كبيرة داخل مكونات الحركة ببني ملال حول التزكية و انقسامات ستلوح في الافق في ظل اعتماد الحركة الشعبية مركزيا على جهة بني ملال خنيفرة لحصد اكبر عدد من المقاعد من جهة اخرى صراعات اخرى بدأت تشتد على مستوى اقليم ازيلال بين الكاتب الاقليمي للحركة و بدر التوامي و البرلماني عن حزب العهد سعيد الرداد الملتحق بالحركة الشعبية اضافة الى اقليم خنيفرة و الصراعات المطروحة حول التزكية ...

ابو سعيد