وجه عبد الاله خضري رئيس المركز
المغربي لحقوق الانسان رسالة الى وزير الداخلية محمد حصاد من اجل فتح تحقيق في نزاع خطير نشب بين قائد جماعة دار ولد زيدوح و رئيس جماعة
مشيرا ان المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الانسان، توصل بتقرير أعدته لجنة منبثقة
عن مكتب الفرع بدار ولد زيدوح، يتعلق بحادثة صراع بين قائد قيادة دار ولد زيدوح،
ورئيس جماعة دار ولد زيدوح، جرت يوم السبت 13 مارس 2016، ترتب عنها تجييش غير
مسبوق وخطير من كلا الطرفين، وأدت إلى إصابة بعض الاشخاص إصابات استدعت نقلهم إلى
المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، والخطر من ذلك تضيف الرسالة التي توصلت شبكة
بني ملال الاخبارية بنسخة منها محاولة بعض
الاطراف، المعروفة بمحاولتها الصيد في الماء العكر، وتصفية حسابات غير ديمقراطية
وغير مسؤولة، لخلق فوضى من شأنها المس بحقوق المواطنين وواجباتهم أمام المؤسسات
والمرافق العمومية، والتي من المفترض - حسب الرسالة - أن يضطلع على تدبيرها مسؤولون يراعون حجم
المسؤولية، وألا يدخلوا في مغامرات متهورة، يختلط فيها المزاج والمصالح الشخصية
بمستلزمات المصلحة العامة وروح المسؤولية ،كما التمس رئيس المركز المغربي لحقوق
الانسان من وزير الداخلية ، فتح تحقيق فوري ودقيق حول الواقعة، وترتيب الجزاءات
المناسبة في حق أي طرف تورط في ارتكاب تجاوزات غير قانونية.
متابعات
شعلات فدار ولد زيدوح : رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان بالرباط يراسل وزير الداخلية و يطلب بفتح تحقيق
حجم الخط