تحولت الطرق داخل
المنطقة الصناعية ببني ملال بفعل التساقطات المطرية الاخيرة الى مجموعة من البرك
المائية العائمة يصعب على السيارات الخفيفة قطعها خاصة و ان المنطقة الصناعية قبلة
لسيارات التعليم من اجل تعلم السياقة او اجراء الامتحان الخاص بنيل رخصة السياقة ، هذه الوضعية بات يتفاعل معها المرشحون لنيل
هذه الرخصة من خلال مراوغة البرك المائية حيث يعتبر السقوط بالسيارة في احدى هذه
البرك موجبا لرسوب المرشح في هذا الامتحان .
و تعتبر المنطقة الصناعية ببني ملال التي احدثت في نهاية الثمانينات من القرن الماضي القلب
النابض لبني ملال من خلال تشغيل عدد كبير من اليد العاملة كما تدخلها ازيد من 3000
عربة في اليوم اغلبها من الشاحنات ذات الحجم الكبير فازداد مشكل الطرق الى انعدام
الصرف الصحي في اشارة قوية ان هذه المنطقة باتت خارجة عن اهتمام المسؤولين كما ان
هذا الوضع قد يشكل عزوفا للمستثمرين من اجل انجاز مشاريع استثمارية او وحدات
انتاجية بالمنطقة ..