المجلس الجهوي للحسابات ببني ملال...في انتظار محاسبة الجماعات الترابية بجهة بني ملال خنيفرة

حل المجلس الجهوي للحسابات لجهة بني ملال خنيفرة اخيرا ببني ملال ، بعدما اتخذ مقرا له بشارع محمد السادس في بناية افترض ان تكون مؤسسة تعليمية خاصة مكونة من اربعة طوابق.

المجلس الجهوي للحسابات بات قريبا من الجماعات الترابية بالجهة بدل قطع قضاته لمسافات طويلة قادمين من مراكش و الحلول و المقام لايام بالجهة ، الامور الان صارت قريبة و كل الجماعات الترابية تحت اعين المراقبة ، و لعل هذا القرب قد يزلزل كيان بعض رؤساء الجماعات التي سبحوا بل " تبرونزاو " في المياه العكرة دون ان تطالهم المحاسبة و هو يدرون جيدا من اين تؤكل الكثف ...رقعة جغرافية كبيرة و جماعات ترابية تتجاوز المائة و الثلاثين تتباين فيما بينها ، بعضها يحكمه الفقر المذقع و تعاني ساكنتها التي لا تتوفر على ابسط الضروريات و اخرى تغذق في نعيم و تصرف الملايير على مشاريع و قد لا تدوم لمدة طويلة فتعاد في ولاية اخرى و تبقى المحاسبة رهينة باجتهاد المجالس الجهوية للحسابات ...

ان الجهوية الموسعة اعطت صلاحيات كبرى للجهة و دعما قويا لسياسة اللاتمركز ، كما جعلت من عملية احداث المجالس الجهوية للحسابات بالجهات 12 بالمملكة تتبعا و رقابة لضمان تسيير شفاف للجماعات الترابية ، و آلية للوقوف على الاختلالات التي تعرفها هذه الجماعات ...,و انتظاراتنا في من سيحط عليه الرحال و تدق اوتاد الرقابة على عنقه ...؟

محمد منيالي