خرج
البصل عن عادته المالوفة التي عود عليها القفة المغربية و التي كان معها اقل رفقا
بجيوب المستهلك المغربي حيث كان ثمنه متراوحا بين درهم و درهمين في عز غلائه ،
ليطلع عليه ب " لوك " جديد و في تحد سافر للقدرة الشرائية للمواطنين ...البصل
الذي يضرب به المثل احيانا في تقدير مستويات بعض الاشخاص و الحط من مستواهم "
ما يسوا بصلة خامجة " اصبح شانه يعالي اغلى الفواكه الطازجة ليتجاوز التفاح و
الموز بوصوله ل 15 درهما للكيلوغرام الواحد ليحق له ان يوضع الى جانب هذه الفواكه لتزيين مائدة
الغذاء او العشاء ...
ان
المستهلك المغربي اصبح ضحية مضاربين جدد يتحكمون في الاسواق كيف يشاؤون ، و يحرمون
المغاربة من هذه المواد الاساسية برفع اثمانها دون حسيب او رقيب و دون واعز اخلاقي
مع حاجة المستهلك لهذه " الفاكهة الجديدة ".