عاين موقع شبكة بني ملال الاخبارية الليلة مراحل نقل
اربعة اشخاص في وضعية حرجة جراء اصابتهم بحروق ناتجة عن صعقة كهربائية من خطوط
الجهد المرتفع بحي بوعشوش من المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال الى المستشفى
الجامعي بن رشد ...مراحل لا تأخذ طابع الاستعجال المؤشر عليه في ورقة التوجيه الى
الدار البيضاء ، تعامل و كأن الامر يتعلق
بحالة عادية استنزفت خمسة ساعات من اجل اعداد الاشخاص الاربعة الذين تم ايداع
احدهم بقسم العناية المركزة و الثلاثة الباقين خضعوا لعلاجات اولية و اتخاذ المساطر
القانونية طبعا قبل تأدية فاتورة البنزين من جيوبهم من اجل تحويلهم الى القسم
الخاص بالحروق بمستشفى بن رشد ، لكن الامر الاكثر خطورة بصحة احد الاشخاص المصاب
بحروق من الدرجة الثالثة هو جعله ينتظر ازيد من نصف ساحة في الهواء الطلق و في جو
بارد قبل ادخاله الى سيارة الاسعاف السامي و انتظار الشخص الثاني الى حين استقدامه
من قسم العناية المركزة قبل انطلاق الرحلة ...
الطامة الكبرى ايضا ان جهة قائمة الذات بني ملال -
خنيفرة تتوفر على مستشفى جهوي ينخره ضعف
التجهيزات و نقص الموارد البشرية فاغلب الحالات التي يراها المركز الاستشفائي
الجهوي مستعصية يزج بها في سيارة اسعاف و كأنه يبعد عنه خطرا ما ، لماذا لم يتم
احداث قسم خاص بالحروق مع العلم ان المنطقة توجه عددا كبيرا من الحالات المصابة
بحروق من الدرجة الثالثة بعضها يصل الى المستشفيات الجامعة في حالة اكثر تعقيدا
فمنهم من يفارق الحياة مباشرة بعد ايداعه بقسم الحروق ؟