تجاوب العديد من المتتبعين مع المقال الذي ادرجته شبكة بني ملال الاخبارية
الاسبوع الماضي حول موضوع محاولة ارشاء دركيين بالطريق السيار ببني ملال بمبلغ
6000 درهم من طرف سائق شاحنة محملة برؤوس الاغنام كانت قادمة من مدينة بوعرفة في
اتجاه شياشوة من اجل تسويق تلك الاغنام و اخضاع هذه الاخيرة للمراقبة البيطرية قبل
عرضها على تقنيي وزارة الفلاحة ببني ملال من اجل معرفة سلالتها و مصدرها ليتبين ان
عدد كبير منها دخل الى المغرب من الجزائر و معلوم ان الجارة الجزائر و ما تكنه
للمغرب من عداء و ما تهربه له من اطنان حبوب الهلوسة ان تعمل المستحيل من اجل
الحاق الادى بالمغرب .
هذه العملية التي تصدى لها عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية بني ملال
بالطريق السيار بحزم و بواجب وطني رغم محاولة الرشوة الدسمة التي قدمها سائق
الشاحنة من اجل المرور و اكمال طريقه الى شيشاوة لتسويق ماشيته ...
سائق الشاحنة طلب من عناصر الدرك الملكي في بادئ الامر بتحرير مخالفة لعدم
استعماله لشبكة تقي سقوط الاغنام التي بلغ عددها 180 رأسا لتثار شكوك عناصر الدرك
الملكي حول حمولة الشاحنة و اخضاعها للتفتيش بمركز الدرك الملكي التابع للطريق
للسيار ليخرج سائق الشاحنة لها نيشان و يحاول رشوة عناصر الردك الملكي بمبلغ 6000
درهم و هو الامر الذي تصدت له عناصر الدرك الملكي و اعتقال سائق الشاحنة و التحقيق
معه ..