لم يستبدل اخوان بنكيران طرق اشتغالهم في الإعداد للاستحقاق الانتخابي
القادم ، حيث تبدوا الامور على سيرها العادي ...على خلاف احزاب اخرى كبرى ببني
ملال حيث دخل العديد من الوجوه الانتخابية في سباق محموم للحظو بتزكية هذه الاحزاب
و تسيد اللائحة و هو السباق الذي قد يخرج عن قواعده الديموقراطية فيزج بكثل اخرى
للخروج بحثا عن حظن دافئ يقدم التزكية بسخاء لمن لديه جاه او حظوة ...
" المصباحيون " الذين يحتكمون في حسم امر التزكية في الاستحقاقات
الانتخابية التشريعية الى لجان اقليمية ممثلة فيما يزيد عن العشرين عضوا تعتمد حسبها
مبدأ الانتقاء قبل التصويت ...و كل في سلام ...غير ان اخوان بنكيران ببني ملال و
حسب ما هو متداول محليا سيعملون على استبدال الذخيرة التي تشحن " اللامبا
" لتضع الكيروزين بدل الزيت للزيادة في قوة الاشتعال قبل الزيادة التي عرفتها
المحروقات و المواد الغذائية و الحصول على انفجار قوي في هذا الاستحقاق الانتخابي
القادم .
لكن حزب "لامبا" الذي لم تسعفه زيوته في الانتخابات الجماعية
الاخيرة ببني ملال و جعلت نوره خافتا لم يشفع له في اضاءة بلدية بني ملال بعد
اكتساح السبولة لهذا الاستحقاق و خنق المصباح الذي اضطر مكرها الى الانزواء في
المعارضة ، سيعيد حسب ما هو معروف الوجوه القديمة و تطعيمها بفوانيس حديثة النشأة
عله سيضبط الانفجار و تجنب تحطم لامبا في
هذا الاستحقاق ...عناصر قديمة ضمن تشكيلة منتخب المصباح المضطر لمقارعة التراكتور
و السبولة ستسجل حضورها القوي منها الوزير الداودي و المنعش الحنصالي على ان العناصر
الجديدة التي ستنزل بقميص المصباح جرى تدريبها في ملاعب مغلقة و كسبت خبرات في
اللقاءات التي تعقدها جمعيات مدنية موالية للحزب بمختلف مناطق الاقليم .