من خلال المراسلات والشكايات التي تتقاطر على المجلس
الإقليمي للفقيه بن صالح ، و في ظل تردي
خدمات القطاع الصحي بالمستشفى الإقليمي و مستشفى القرب بمدينة سوق السبت، وجه كمال
المحفوظ رئيس الاقليمي للفقيه بن صالح رسالة في الموضوع لوزير الصحة الحسين الوردي اليوم الخميس 28 أبريل طال من خلالها بالتدخل العاجل للرقي بمستوى الخدمات
الاستشفائية المقدمة بالمستشفيين المذكورين والتي لا
ترقى إلى مستوى الحد الأدنى من الخدمات المفروض تقديمها لساكنة الإقليم حسب رسالة
كمال المحفوظ، وذلك من خلال توفير الأطر الطبية الكافية والأجهزة الضرورية لتطوير
القطاع.وأشار رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح إلى أن مستشفى الفقيه بن صالح
لم تتم ترقيته إلى مستوى مستشفى إقليمي طبقا للخريطة الصحية بالرغم من برمجته منذ
إحداث هذا الإقليم سنة 2010 حيث يعرف نقصا حادا في الأطر الطبية بشكل عام
والمتخصصة منها أساسا ، كما نبه كمال المحفوظ في رسالته إلى الحسين الوردي وزير
الصحة إلى كثرة الغيابات المسجلة في صفوف الأطر الطبية وتنقيل بعضها إلى جهات أخرى
دون مراعاة مصالح وحاجيات الساكنة ، مشيرا إلى التنقيل الغريب للإطار الوحيد
المتخصص في استعمال جهاز الكشف بالصدى ( سكانير) دون تعويضه مباشرة بعدما استبشر
السكان خيرا بتزويد المستشفى بهذا الجهاز بتمويل من مجلس الجهة ،مما حرم المرتفقين
من هذه الخدمة الضرورية التي تجنبهم التنقل إلى المدن المجاورة وإلى خدمات القطاع
الخاص الباهظة التكاليف.
ولم ينس كمال المحفوظ في رسالته الموجهة إلى وزير الصحة الإشارة
إلى ما يعانيه المستشفى المحلي لمدينة سوق السبت من نقص كبير في التجهيزات والأطر
الطبية خصوصا قسم المستعجلات الذي يعرف خصاصا حادا على مستوى الموارد البشرية.