شكلت سيارة ام روج تابعة لاحدى مصالح الدولة عصر اليوم ببني ملال عند ملتقى
شارع محمد الخامس و شارع دمشق حالة استثنائية بكل المقاييس بدخانها الكثيف الذي
حجب الرؤية بشكل تام و بتت الخوف في نفوس عدد كبير من مستعملي السيارات و كأن
الامر يتعلق بحريق مهول شب في احدى السيارات .
هذه
الواقعة تؤدي الى تناسل مجموعة من الاسئلة حول تدبير مصالح الدولة محليا و جهويا
لاسطول السيارات التي تتهالك في وقت وجيز ، فعدد من السيارات اصبحت بمثابة سيارات
تعليم لعدد من الموظفين او السائقين الذين يساهمون احيانا في التعجيل بإرسال هذه
السيارات الى مستودع الخردوات لتسقط في متلاشيات المصلحة و تباع في مزادات علنية ،
مادا لو كانت تلك السيارات ملكية خاصة فهل سيتعامل معها كما يتم التعامل مع سيارات
الدولة "فالحبة و البارود من دار
القايد "و التبوريدة كاتجي مزيانا على ديال الفابور