حزب التراكتور بين صراع بني ملال و الدير و المكتب السياسي يشرع في عقد لقاءات لتسوية موضوع التزكية

حزب التراكتور بين صراع بني ملال  و الدير و المكتب السياسي يشرع في عقد لقاءات لتسوية موضوع التزكية تزامنا مع سباق التزكية التي تعيشه عدد من الاحزاب السياسية ببني ملال و السرعة المفرطة التي باتت تعيشها هذه المرحلة قبل دخول موعد الاستحقاقات الانتخابية التشريعية ، يحاول الجرار جاهذا تغيير سرعته بعد ان استبدل حزب لامبا ذخيرته الحية بالكيروزين في محاولة للطيران  في الاستحقاق القادم حيث ان الجرار الذي يراهن على حرث كل شيء لن تسعفه سرعته التي عطل منها شحن عجلاته الخلفية بالماء و هو ما يسبب بين الفينة و الاخرى في انقلابه لعدم التوازن بين المقدمة و الخلف ...

اللاتوازن هذه المرة الذي قد يسبب في انقلابه  سيكون بين الدير و بني ملال فالصراع حول من سيقود الجرار في هذا الاستحقاق ببني ملال قد يدفع بربابنة تنقصهم الخبرة في السياقة داخل مدن الاقليم و اخرين لم يألفو التموج مع العقبات و المنعرجات الخطيرة ما قد يؤدي الى انقلابه في احدى الشعاب الوعرة ...المكتب السياسي للحزب يدري جيدا اهمية هذه المحطة و حجم الصراع الدائر الذي قد يفرق رفاق الياس و يخرج الجرار عن سكته حيث ان التنافس سيكون بين ثلاثة مرشحين لنيل التزكية ببني ملال و يتعلق الامر بكل من امين الحسيني العلبة السوداء لحزب التراكتور ببني ملال الذي بات يلعب دورا رياديا داخل الحزب و تنظيماته كما اصبح من الوجوه الفاعلة على مستوى التدبير داخل مجلس جهة بني ملال خنيفرة بعد رئاسته للجنة المالية و انتخابه في السابق نائبا عاما للاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب الصراع ايضا بين جيل جديد و جيل آخر لم يكرس تفوقه في الممارسة الانتخابية الا حديثا و يتعلق الامر بخالد المنصوري العضو السابق بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات و الذي تمكن بفضل دهائه من حيازة رئاسة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات في الانتخابات الاخيرة و المنعش العقاري و رجل التعليم الذي راكم نجاحات في مجال العقار محمد حلحال رئيس المجلس الاقليمي لبني ملال و المستفيد من الصراع الذي نشب بين مكونات الحركة الشعبية باقليم بني ملال التي كانت مرشحة لرئاسة المجلس الاقليمي لبني ملال بفارق صوت واحد .

هو صراع اجيال داخل مدينة بني ملال امام الضغط القوي الذي تمارسه منطقة الدير الراغبة في الحفاظ على مقعد بقبة البرلمان من هذه المنطقة مع انها قدمت خلال انتخابات الجهة رقما لا تعادله النتائج المحصلة بباقي مناطق الاقليم ...

و في ظل هذه الوضعية التي تزداد اشتعالا مع دنو لحظة الانطلاق اصبح التراكتور الذي ملأ خزانه بالوقود استعدادا للحرث مهددا بفقدان احدى عجلاته الاربعة ما قد يؤدي الى اختلال توازنه و انقلابه في احدى المنعرجات ...