أكد وزير الصحة الحسين الوردي، اليوم الجمعة بمراكش، أن المركز
المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية يسجل سنويا حوالي 30 ألف حالة لسعة عقرب،
خاصة بالمناطق القروية.
وأوضح وزير الصحة، في كلمة بمناسبة إعطاء الانطلاقة
للحملة الوطنية لمكافحة التسممات الناتجة عن الحيوانات الضارة بشكل عام وخاصة منها
لسعـات العقارب، المنظمة هذه السنة تحت شعار “لنحمي أنفسنا من لسعة العقرب”، أن
نسبة الوفيات داخل المستشفيات تقلصت من 1,5 حالة وفاة في كل مائة حالة إصابة سنة
1990 إلى 0,2 حالة وفاة في كل مائة حالة إصابة حاليا، مما يعني انخفاض الوفيات
بعشر مرات.
وبغية الوصول إلى هذه الأهداف وتقليص ما أمكن من عدد
لسعات العقارب، وعدم تسجيل أية حالة وفاة، أكد الوزير على إلزامية تجنيد كافة
القطاعات المعنية لكون لسعات العقارب هو مشكل مرتبط بهشاشة إطار عيش ساكنة العالم
القروي ونمط العيش بهذه المناطق.
و قد سجلت حالات التسممات الناتجة عن لسعات العقارب و لذغات
الافاعي باقاليم بني ملال و ازيلال و
الفقيه بن صالح خلال الثلاث سنوات الاخيرة 7172 حالة تسمم توفي منها ازيد من 24
شخصا اغلبهم من الاطفال .