على خلفية الصراع
الدائر بين اربعة مرشحين لتزكية الحزب في الاستحقاق الانتخابي ل 07 اكتوبر القادم
بعد عدم تنازل اي طرف عن حقه في التزكية و يتعلق الامر بكل عزيز الشرايبي و حميد
ابراهيمي و نور الدين بلحاج و محمد اوقدور تدخلت الامانة العامة للحزب حسب مصادر
من داخل الحركة لتخرج الاسمين الاخيرين وتبقى دائرة التنافس محتدمة بين حميد ابراهيمي و عزيز الشرايبي بعد
رد الامر للحزب مركزيا .
تشبت الطرفين و عدم
تنازل اي منهما في كسب التزكية و عدم قبول اي منهما الدخول ثانيا في اللائحة رغم
الترويج ان لائحة السنبلة بامكانها حصد مقعدين و هو من سابع المستحيلات رغم حصول
الحركة الشعبية في الاستحقاقات الجماعية الاخيرة على ازيد من 12 الف صوت بمدينة
بني ملال .
الحركة الشعبية
" داخت " في بني ملال حول من تزكي و انقسام داخل اعضاء المجلس البلدي
بين من يرغب في التعاون مع حميد ابراهيمي و بين من هو منجدب للشرايبي و في ظل هذا
الوضع يبقى للابراهيمي حلا واحدا للرجوع لقبة البرلمان هو الحصول على التزكية فيما
الشرايبي امامه اختيارين اما الحصول على التزكية او دخول التجربة كلا منتمي كما
حدث للحركة الشعبية قبل الولاية الحالية بالفقيه بن صالح عندما تمت تزكية عبد
الرزاق فضلي فيما تقدم مبدع كلامنتمي بشعار السلوم لكن الشرايبي اي شعار سيختار ؟
كما ان هذه العملية
ستضعف حظوظ الحركة و تفتح المجال واسعا لاحزاب اخرى لبلوغ العتبة و دخول دائرة
التنافس على مقعد ...هي اذن مسؤولية كبيرة على الامانة العامة للحزب التي يجب ان
تتعامل بمنطق معقول و عدم الامتثال للتعاطف في منح النزكية ...