عرفت ادارة المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال لا استقرار على مستوى تسيير
هذه المؤسسة حيث تناوب على تسييرها في العقد الاخير ازيد من اربعة مدراء ليس بينهم
كما يقال باللغة الدارجة "ما يطبع الحداد " اختلاف و تباين في
استراتيجية العمل و في الرؤى و في التسيير و في التعامل مع نزلاء هذه المؤسسة
الاستشفائية و اسرهم و الزوار و ليس "زروطة" بعض افراد اسر النزلاء و
تسجيل دعاوي اعتداء ضدهم ...
مدراء تناوبوا على هذه المؤسسة الصحية التي تعتبر فضاءا يبحث داخله المرضى
عن الصحة كل قدم اجتهاده الشخصي للرقي بهذه المؤسسة وفق منظور محدد فمنهم من احدث
في فترته اقسام جديدة و منهم من وسع العرض الصحي و منهم من ساهم ترقية نظام
المؤسسة و تحويلها الى نظام سيكما و هنا نتحدث عن الدكتور محمود برحال الذي رقته
وزارة الصحة الى مندوب اقليمي للصحة و
منهم من عكف عن دخول هذه المؤسسة الصحية و غاب عنها لظروف لا يعلمها الا هو و منهم
...من كان موضوع تقارير حقوقية دقيقة رصدت
اختلالات لم يكلف نفسه عناء معالجتها
فعالج بالملاسة كل شيء ..
هي
منظومة صحية متهالكة اهلكت زوار هذه المؤسسة الصحية و جعلت معاناتهم مسترسلة و نداءاتهم
متعالية في انتظار امل جديد يرقى باحلامهم الى مستشفى بكل المقاييس فكل شيء يتأسس
على الحلم على ان لا "تمرطبه " ملاسة
السيد المدير ...
بدون توقيع