الفقيه بن صالح/ حميد رزقي
نظم عشرات العمال صبيحة اول امس امام معمل السكر باولاد
عياد وقفة احتجاجية احتجاجا على ما أسموه
بتردي وضعيتهم المعيشية بسبب بعض الإجراءات التي اتخذتها الشركة المكلفة بقطاع
إنتاج التفل المبلل والمجفف،(شركة سكيْن) والتي يقولون أنها ساهمت في تدني أجرتهم
الشهرية.
وقال المحتجون، انه خلال نصف الشهر الأخير، تراوحت أجرتهم ما بين 350 درهم و500 درهم فقط ، وهو المبلغ الذي يقولون لا يكفي لمؤونة شخص واحد،فما بالك من حال بعض الأسر التي تتكون من 10 أفراد، ومصاريف الأدوية التي تتطلبها بعض الأمراض التي غالبا ما تظهر بسبب الروائح التي يفرزها منتوج التفل المبلل أو المجفف.
ويطالب المحتجون الذي يرابطون ببوابة المعمل مند الصباح الباكر بضرورة التزام المسؤولين بوعودهم، في إشارة منهم إلى رئيس المجلس الجماعي الذي تدخل وأجّل حسبهم الاحتجاج الذي كان قد بدأ نهاية الأسبوع المنصرم بدعوى أنه سيتصل مع بعض المسؤولين لإيجاد حلول للمطالب المقترحة.
ومن جانبها ،أكدت رئاسة المجلس الجماعي ،في اتصال هاتفي مع الجريدة،على أنها فعلا تدخلت على الخط لكنها تقول كانت قد اشترطت على العمال استئناف العمل بشكل عادي إلى حين الاستشارة مع إدارة المعمل والجلوس إلى طاولة الحوار مع مسؤولي الشركة المعنية من أجل التباحث في إمكانية الرفع من ثمن سعر الطن،الذي سيرفع بدوره من أجرة العامل، وأكدت للجريدة على التزامها المستمر بالتدخل لدى الإدارة المعنية من أجل التفاوض وتقديم المقترحات وليس من أجل فرض نقط معينة .
وارتباطا بالموضوع ذاته، كشف أحد "العطاشة" للجريدة عن بضعة أوجه التشغيل المسكوت عنها بمعمل سوطا ذات الصلة بالوضعية القانونية لبعض العمال الذين يشتغلون مع شركات متعاقدة مع المعمل، والتي يشيرون إلى أنها تختلف وبنود مدونة الشغل خاصة في الجانب المتصل منها بالتصريح بالعمال وأيضا بظروف العمل كما تفرضه المعايير الوطنية .
وفي السياق ذاته، ندد عامل من "العطاشة" بمختلف أشكال الميز الذي تطال العمال ، وقال أن علاقات القرابة هي التي تتحكم في توزيع المياومين ، وتحدث أمام رئيس المجلس الجماعي لأولاد عياد عن أشكال من الابتزاز ، وعن ظروف العمل المقيتة والحكرة وتمادي بعض المسؤولين في تحقير المواطنين وطالب بضرورة اطلاع الجمعيات الحقوقية والمدنية عن واقع القهر التي تعيشه بعض الفئات التي تشتغل في "النخالة والغُبرة والجير بدون آليات وقاية خاصة "الكمّامات" ، وطالب من الجريدة اخذ صورة لحدائه الذي يقول أن الشركة خصمت مقابله حوالي 200 درهم من أجرته وهو الآن سيصبح من ضمن المتلاشيات في غياب الجودة.
والى ذلك، أفادت مصادر مقربة من رئاسة المجلس الجماعي على أن ما يحدث الآن من احتقان في صفوف العمال ،هو نتيجة تغيرات مناخية كانت قد تسببت في توقيف العمل بالمعمل بضعة أيام بسبب الزخات المطرية الأخيرة، وأن الأمور ستعود إلى حالها في حالة ما إذا استقرت الظروف المناخية، لكن العمال وعلى عكس هذا الطرح يقولون أن أي حديث من هذا النوع لن يضمن مؤونة عائلات تنتظر كل يوم حاجيات ضرورية لاستئناف عيشها بشكل طبيعي، كما أن الشركة المعنية لم تفكر يوما بزيادة أجرة العامل ، حين تكون الظروف العمل والموسم الفلاحي مثاليين ، في تعويض العامل عن مجهوداته الجبارة .
وقال المحتجون، انه خلال نصف الشهر الأخير، تراوحت أجرتهم ما بين 350 درهم و500 درهم فقط ، وهو المبلغ الذي يقولون لا يكفي لمؤونة شخص واحد،فما بالك من حال بعض الأسر التي تتكون من 10 أفراد، ومصاريف الأدوية التي تتطلبها بعض الأمراض التي غالبا ما تظهر بسبب الروائح التي يفرزها منتوج التفل المبلل أو المجفف.
ويطالب المحتجون الذي يرابطون ببوابة المعمل مند الصباح الباكر بضرورة التزام المسؤولين بوعودهم، في إشارة منهم إلى رئيس المجلس الجماعي الذي تدخل وأجّل حسبهم الاحتجاج الذي كان قد بدأ نهاية الأسبوع المنصرم بدعوى أنه سيتصل مع بعض المسؤولين لإيجاد حلول للمطالب المقترحة.
ومن جانبها ،أكدت رئاسة المجلس الجماعي ،في اتصال هاتفي مع الجريدة،على أنها فعلا تدخلت على الخط لكنها تقول كانت قد اشترطت على العمال استئناف العمل بشكل عادي إلى حين الاستشارة مع إدارة المعمل والجلوس إلى طاولة الحوار مع مسؤولي الشركة المعنية من أجل التباحث في إمكانية الرفع من ثمن سعر الطن،الذي سيرفع بدوره من أجرة العامل، وأكدت للجريدة على التزامها المستمر بالتدخل لدى الإدارة المعنية من أجل التفاوض وتقديم المقترحات وليس من أجل فرض نقط معينة .
وارتباطا بالموضوع ذاته، كشف أحد "العطاشة" للجريدة عن بضعة أوجه التشغيل المسكوت عنها بمعمل سوطا ذات الصلة بالوضعية القانونية لبعض العمال الذين يشتغلون مع شركات متعاقدة مع المعمل، والتي يشيرون إلى أنها تختلف وبنود مدونة الشغل خاصة في الجانب المتصل منها بالتصريح بالعمال وأيضا بظروف العمل كما تفرضه المعايير الوطنية .
وفي السياق ذاته، ندد عامل من "العطاشة" بمختلف أشكال الميز الذي تطال العمال ، وقال أن علاقات القرابة هي التي تتحكم في توزيع المياومين ، وتحدث أمام رئيس المجلس الجماعي لأولاد عياد عن أشكال من الابتزاز ، وعن ظروف العمل المقيتة والحكرة وتمادي بعض المسؤولين في تحقير المواطنين وطالب بضرورة اطلاع الجمعيات الحقوقية والمدنية عن واقع القهر التي تعيشه بعض الفئات التي تشتغل في "النخالة والغُبرة والجير بدون آليات وقاية خاصة "الكمّامات" ، وطالب من الجريدة اخذ صورة لحدائه الذي يقول أن الشركة خصمت مقابله حوالي 200 درهم من أجرته وهو الآن سيصبح من ضمن المتلاشيات في غياب الجودة.
والى ذلك، أفادت مصادر مقربة من رئاسة المجلس الجماعي على أن ما يحدث الآن من احتقان في صفوف العمال ،هو نتيجة تغيرات مناخية كانت قد تسببت في توقيف العمل بالمعمل بضعة أيام بسبب الزخات المطرية الأخيرة، وأن الأمور ستعود إلى حالها في حالة ما إذا استقرت الظروف المناخية، لكن العمال وعلى عكس هذا الطرح يقولون أن أي حديث من هذا النوع لن يضمن مؤونة عائلات تنتظر كل يوم حاجيات ضرورية لاستئناف عيشها بشكل طبيعي، كما أن الشركة المعنية لم تفكر يوما بزيادة أجرة العامل ، حين تكون الظروف العمل والموسم الفلاحي مثاليين ، في تعويض العامل عن مجهوداته الجبارة .