باتت عين " للا الداهية " التي تفجرت داخل المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال مثار اعجاب
زوار هذه المؤسسة الصحية الذين طالب عدد منهم بضرورة تهيئتها و جعلها منتجعا
سياحيا يستقطب الالاف للتنعم بفضاءاتها في ظل غياب مرافق داخل هذه المؤسسة بفعل
عمليات البناء التي باتت تتوسع على حساب العرض الصحي ...
الفوضى التي خلفتها
هذه العين داخل المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال لم ينتبه لها القيمون على هذه
المؤسسة و التعجيل باصلاح العطب المائي الذي بات شاهدا على عملية تبذير للماء في
وقت اصبح ترشيد هذه المادة الحيوية و الاقتصاد فيها اولوية اساسية ...
و تطرح عملية التأخر
في اصلاح هذا العطب المائي الذي "دوخ "المستشفى و عرقل عملية السير
داخله اسئلة كثيرة كيف لادارة المستشفى ان لا تسرع باصلاحه مع العلم ان لها باع طويل و تجربة كبيرة
في عمليات الاصلاح و البناء داخل هذه المؤسسة ؟
تساؤل آخر هل المدير الجهوي للصحة الجديد الذي يتواجد هذا المجرى المائي قرب باب ادارته لم يلاحظ الامر و لم يحرك ساكنا ؟