اذا كانت الحركة الشعبية بدائرة
بني ملال حائرة في حسم امر التزكية لوجود 4 منافسين على ما يبدو ان منطق التنازل
فيما بينهم ضربا من المستحيل ليتم رفع الامر الى الرباط و عرضه على اللجنة المشرفة
على حسم مواضيع التزكية فإن الطريق باتت سهلة بالنسبة لدائرة خريبكة التي يراهن امحند
العنصر على كسب مقعد بها حيث تشير المعطيات ان عبد الرحيم علافي المرشح الاكبر
للحصول على التزكية و ضمان تمثيلية برلمانية لحزب السنبلة بنفس الدائرة .
و تستند الحركة الشعبية في اعتماد عبد الرحيم على مجموعة من
المعطيات من بينها حضور عبد الرحيم العلافي في الساحة السياسية بدائرة خريبكة سواء
كعضو بالجماعة الترابية حطان او عضويته
بمجلس جهة بني ملال خنيفرة و ترؤسه للجنة التنمية القروية بالجهة و عضويته للجنة
تتبع المشاريع التي تم انتخابه كعضو فيها خلال الدورة التي عقدها مجلس الجهة اخيرا
بازيلال او على مستوى الغرفة الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة كعضو و كاتب
المجلس بالغرفة على ان هذا حرم في الانتخابات الخاصة بمجلس المستشارين رغم كونه احد
المرشحين سابق للطفر بمقعد داخل مجلس المستشارين الا ان الاجراءات الجديدة التي
طبقتها وزارة الداخلية جرت عكس طموحاته باعتماد تواجد عنصر نسوي ضمن اللائحة و هو
ما لم توفره الحركة الشعبية .
عبد الرحيم العلافي سبق و ان ترأس الغرفة الفلاحية لجهة الشاوية
ورديغة قبل التقسيم الجهوي الجديد وبمجلس انتخب عضوا ضمن جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب
كما انتخب عضوا المستشارين و نائب رئيس لجنة به .
و على ضوء هذه المعطيات يرى متتبعون للشأن الانتخابي باقليم خريبكة
ان الحركة الشعبية لن تخرج في امر تزكيتها لمجلس النواب عن عبد الرحيم العلافي
الذي تعتبره ذات المصادر الاقرب الى حجز مقعد للحركة الشعبية بدائرة خريبكة .