محمد منيالي
بات
دخول عبد الله المكاوي العائد من فترة منع من الترشح لولايتين انتخابيتين اثر
تورطه في عملية فساد انتخابي في استحقاقات شتنبر 2006 بعد شكاية تقدم بها والي جهة تادلة ازيلال محمد
دردوري بات دخوله شبه مؤكد من بوابة حزب التجمع الوطني للاحرار ليكون ثاني وكيل
لائحة يرسم طريقه لهذا الاستحقاق بعد ظهور وكيل لائحة حزب الوردة عبد الرحمان فضول
...مرشحان لا ينكر المتتبعون " تناطحهما " في عدد من المواقع داخل دائرة
بني ملال الشاسعة و المتباينة كما يتوقعون " طحن " احدهما للآخر و ازاحته
خارج "القبة المباركة".
المرشحان
لديهما قواسم مشتركة ما قد يجعل الصراع بينهما قد يبدل "المحبة
عداوة " فعبد الله مكاوي الذي سبق و ان قلقل سوق الانتخابات سواء عبر بوابة الغرف
المهنية من خلال دعمه للحركة الشعبية التي خرجت بخفي حنين رغم تصدرها لهذه
الانتخابات دون حصولها على رئاسة احدى الغرف الثلاث و كذلك " جريه" مع
الحركة في الانتخابات الجماعية بعد دخول اخيه عبد الغاني في لائحة هذه الاخيرة على
مستوى بلدية بني ملال و فشله في حيازة رئاسة المجلس الاقليمي بعد ان تراسه في
الولاية السابقة باسم حزب الاستقلال ...هي محطات اذن ساهم عبد الله مكاوي فيها دون
ان يبلغ الغاية المنشودة و تعثر في المساعي التي قام بها ليبقى البرلمان لديه احد
الاولويات و الاهداف التي يجب ان لا يخفق فيها و لو على حساب عبد الرحمان فضول
الذي دعمه في محطات سابقة حيث يتوقع المتتبعون ان المرشحين سيقتسمان الاصوات في كل
من سيدي جابر و اولاد سعيد و اولاد ايعيش و اولاد كناو و تاكزيرت و هي المناطق
التي يعول عليها فضول لجلب اصوات لاكتساح هذه الانتخابات و تسيدها على حساب باقي
الاحزاب السياسية و هو ضرب من المستحيل مما قد يضعف حظوظ المرشحين في هذا
الاستحقاق .
عبد
الرحمان فضول الناجح في استحقاقات 2011 ب العتبة + 3.52 صوت حيث تديل هذه الاستحقاق
ب 4825 صوتا حيث كانت العتبة 4821,48 صوتا في الوقت الذي حصلت فيه العدالة و
التنمية على 18292 صوتا و حجزت مقعدين متبوعة بالبام ب 8461 صوتا و الاستقلال ب 8461 صوتا ثم الحركة الشعبية ب 5613 صوتا يتوقع
المتتبعون و في ظل دخول ممثل لائحة الحمامة ان يتراجع مخزونه من الاصوات في هذا
الاستحقاق و هو ما يبرره التراجع الذي عرفه على مستوى جماعة سيدي جابر الذي حصل
فيها على 14 مقعدا خلال استحقاق 2015 مقارنة مع الاستحقاق الذي قبله و الذي حقق
خلاله اكتساحا للجماعة ب 22 مقعدا كما الانتخابات التشريعية ل 2011 اعطت خلالها
مدينة بني ملال لمرشح الحزب العمالي فضول العديد من الاصوات ساهم في حصدها ممثلي
الحزب العمالي ببلدية بني ملال كل من عبد الله المراتق و الدكتور بوحدادي و النو و
اخرون على ان انتكاسة الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجماعية الاخيرة ببني ملال
يظهر حال الحزب الذي لم يظفر بمقعد داخل بلدية بني ملال التي اكتسحها السنبليون ب
25 مقعدا ...