قصبة تادلة : " من أجل إقلاع اقتصادي حقيقي بالمدينة "

   

احتضنت قاعة الاجتماعات الجماعية يوم الخميس 26 ماي 2016 ورشة للاقتصاد المحلي والإستثمار وهي الورشة الثانية في إطار الإعداد لبرنامج عمل الجماعة بحضور كل من السيد رئيس المجلس الجماعي وباشا المدينة ومنسق الورشة السيد عبد الرحمان سرار وبعض أعضاء المجلس الجماعي ومجموعة من الفاعلين من مقاولين ومنعشين اقتصاديين وبعض المهتمين بالمدينة قصد التداول في الوضعية الإقتصادية وكيفية النهوض بها لجلب الإستثمارات لإنعاش الإقتصاد المحلي وتوفير فرص الشغل.

وقد أجمع جميع المشاركين أن هناك ركودا اقتصاديا بالرغم من توفر المدينة على مؤهلات ومقومات تجعلها تحقق انطلاقة اقتصادية نوعية بحكم موقعها الجغرافي في سهل تادلة المتميز بتعدد مجالاته وبنهر أم الربيع الذي يعتبر من أكبر أنهار المغرب وقربها من محاور اقتصادية كبرى كالدار البيضاء ومراكش وفاس ومرتبطة بطريق السيار ومطار لا يبعد ب20 كلم2 عنها.

كما أن قصبة تادلة تعتبر من المدن التاريخية العريقة بحيث تتواجد بها مآثر تاريخية كالقصبة الإسماعيلية والقنطرة القديمة والمدن العتيقة.

ولتشخيص هذه الوضعية الإقتصادية جاءت هذه الورشة لتجميع الأفكار وإعادة ترتيبها واقتراح حلول لتجاوز هذه الأزمة كما عبر عنها منسق الورشة السيد عبد الرحمان سرار النائب الثالث للرئيس ,فتنمية الإقتصاد المحلي يتطلب الإعتماد على الإمكانيات الذاتية ومن هذا المنطق أشار السيد محمد جلال رئيس المجلس الجماعي أن هناك إمكانيات ذاتية لتحقيق نقلة نوعية ستساهم في خلق استثمارات من أهمها منطقة الأنشطة الإقتصادية التي وصلت مراحلها النهائية بحيث أن مساحتها تقدر ب10 هكتارات تم تقويت ما يقارب70 بالمئة منها وستوفر مداخيل مالية للجماعة وتنعش الإقتصاد المحلي وستخلق ما يقارب 1600 منصب شغل .

كما أن تهييئ جنبات أم الربيع بتناغم مع تأهيل القصبة الإسماعيلية لإنجاز مدار سياحي مهم بوادي أم الربيع سيتم بعد إنشاء محطة لتصفية المياه العادمة حتى تتمكن الجماعة من توفير فضاء سياحي استثماري بالإضافة إلا أن هناك تصميم تهيئة في طور الإنجاز سيحدد مجموعة من المعالم الإقتصادية كمنطقة صناعية ومشاريع عقارية واجتماعية ستساهم في جلب استثمارات وفرص العمل.

وفي إطار تنظيم الباعة المتجولين وبتشارك معهم سيتم إحداث فضاء تجاري نموذجي لفائدتهم.

ومن ضمن الإقتراحات التي تم طرحها قصد تحقيق نهضة تنموية وجلب فرص الإستثمار بالمدينة ما يلي:

-        الإهتمام بمشاريع المستثمرين المحليين والأجانب

-        استثمار نهر أم الربيع في المجال السياحي

-        تشجيع الاقتصاد التضامني

-        النهوض بالمجال الفلاحي عن طريق الري

-        استغلال المآثر التاريخية سياحيا

-        تفعيل الأسواق النموذجية

-        المطالبة بملحقات إدارية خاصة بالمصالح الخارجية

-        توفير عقار لفائدة الجماعة لتسهيل الإقتناء قصد الإستثمار

-        تأهيل المدينة القديمة

-        توجيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نحو مشاريع لفائدة الشباب

-        تكوين لجنة المتابعة للملفات الخاصة بالإستثمار

-        تشجيع الجمعيات الحرفية