نادي شباب سوق السبت لكرة اليد يوجه نداء استغاثة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

في خطوة  غير مسبوقة، أقصت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد و معها  عصبة تادلا_أزيلال؛ فتيان نادي شباب سوق السبت من أطوار البطولة الوطنية،التي تأهلوا إليها كأبطال لعصبة تادلا، وقد تفاجأت مكونات النادي من هذا القرار الجائر والغير المسبوق، سيما أن الجامعة والعصبة لم تكلف نفسها عناء بعث بلاغ رسمي إلى مؤسسة النادي،قصد إطلاعها على حيثيات هذا الإبعاد الغير المبرر..

مباشرة بعد عملية إقصاء فتيان النادي من مباريات نهائيات بطولة الفتيان،التي دارت مراحلها بمدينة سطات يومي 26/25 من شهر يونيو، بعدها عمد مكتب النادي، بتوجيه رسالة مستعجلة إلى الجامعة،في شخص رئيسها وكاتبها العام،يطلب فيها المكتب من المسؤولين السالفين، تمكين إداري النادي من رد سريع،يحوي في مضامينه،خلفيات القرار الإقصائي الإنتقامي،والغير المبرر كتابة، غير أن المثير في الأمر،هو سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الجامعة مع صراخ فريق شباب سوق السبت، إذ أنها تمتنع للرد عن المراسلات الرسمية للنادي والتي تتوصل بها بطرق إدارية مختلفة وقانونية،وبرفضها التواصل مع مكونات النادي، بالرغم من المحاولات المتكررة، إلتجأ مكتب النادي إلى خطوة إحتجاجية سلمية ،للتنديد بهذه اللامبالاة الممنهجة،والتي نجهل دواعيها الحقيقية،علها  (خطوة الاحتجاح) تبلغ استنكار النادي  الشديد تجاه هذا التجاهل والشطط في إستعمال السلطة، خاصة أن النادي، كان ضمن قائمة الأندية، التي صوتت لصالح المكتب الجامعي الحالي ..
تجدر الإشارة إلى أن نادي شباب سوق السبت لكرة اليد، يضم في مكوناته كل الفئات العمرية،والتي يشرف على تأطيرها أبناء الفريق،خدمة لسياسة التكوين القاعدي،كما أن الفريق الأول المزاول بالقسم الأول  (غير الممتاز) بلغ مباريات السد للمرة السادسة على التوالي، كما سبق له أن زاول ب القسم الممتاز موسم 2009 وسبق لهؤلاء الفتيان أن بلغوا نهائي بطولة الفتيان،وأبطال الألعاب المدرسية لموسمين متتاليين لكل ذلك وبعد أن إستشعر النادي  بالحكرة، فلم يعد يبقى له إلا الإستغاثة بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لرفع الظلم عن هؤلاء الفتيان وإنصافهم.