رئيس جهة بني ملال خنيفرة في لقاء تواصلي مع فعاليات جمعوية نسائية

 

في إطار الإنفتاح وربط جسور التواصل مع فعاليات المجتمع المدني تكريسا للديمقراطية التواصلية والتشاركية، استقبل إبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة يوم الخميس 2 يونيو الجاري على الساعة الرابعة مساء، بمقر الجهة ببني ملال ،مجموعة من المستشارات الجماعيات والفاعلات الجمعويات  النشيطة في مجال التنمية القروية بجماعتي تيموليلت وأولاد مبارك ،المنخرطة في مشروع تقوية القدرات السياسية للمرأة القروية الذي تنجزه جمعية تيموليلت للتنمية بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب في إطار برنامج المبادرة الأمريكية الشرق الأوسطية.

وأبرز رئيس الجهة  أن أبواب الجهة مفتوحة أمام المجتمع المدني من خلال تقديم الدعم وتشجيع الجمعيات الحاملة للمشاريع التنموية وتفعيل للآليات التشاركية للحوار والتشاور مع النسيج الجمعوي  إعمالا لمضامين الدستور والقانون التنظيمي للجهات ، الخاصة بالديمقراطية التشاركية والجهوية على اعتبار أن البديل لأزمة الديمقراطية التمثيلية لن يكون سوى من خلال تعدد أقطاب القرار، وتشجيع المرأة على الانخراط في العمل السياسي إلى جانب العمل الجمعوي لتقوية حضورها وولوجها لمواقع القرار .وتفعيل مبدأ المناصفة كما أوضح  ابراهيم مجاهد أنه يولي عناية خاصة للمبادرات النسائية في التنمية المحلية على العموم والمرأة القروية على وجه الخصوص. مؤكدا أن التنمية الشاملة لن تتأتى إلا بالتكامل بين جميع الفاعلين لتعزيز العلاقة بين الفاعلين في مراكز القرار والمجتمع المدني وضمان رفاهية عيش المواطنين.

وفي مداخلاتهن شكرت المستشارات والفاعلات الجمعويات رئيس الجهة على تلبية طلبهن واستقباله لهن بمكتبه شاكرات إياه على الجهود الحثيثة التي يبدلها والعناية الخاصة التي يوليها للمرأة وموقفه حول أهمية دورها الاساسي في المجتمع.

   وفي الختام حث رئيس الجهة الحاضرات على ضرورة تحسيس وتشجيع المرأة المغربية على الانخراط في العمل السياسي والمساهمة في تدبير الشأن المحلي. كما أبرز أهمية انفتاح الجهة على المواطنين والانسجام بين فاعلي المجتمع المدني والمؤسسة الجهوية من أجل إقامة ديمقراطية حقيقية.