محمد منيالي
طرحت حصيلة غرقى "مسابح
البعد" بجهة بني ملال خنيفرة في الاونة الاخيرة تساؤلات كثيرة على القيمين
على تسيير الشأن المحلي بعدد من مدن جهة بني ملال خنيفرة ففي اقل من شهر سجلت
حصيلة قتلى 6 غرقى باقليمي الفقيه بن صالح و ازيلال ثلاثة في يوم واحد باقليم
الفقيه بن صالح اغلبهم بين الشباب و الطفولة قادتهم حرارة الصيف الى البحث عن
فضاءات لإنعاش اجسادهم الملتهبة من شدة الحرارة ليرتموا في احضان "مسابح
البعد" من اودية و انهار و قنوات للسقي ...
هذا و ان كانت جهة
تادلة ازيلال سابقا السنة الماضية قد خلفت غرق ازيد من عشرين شخصا فان الحصيلة هذا
الصيف مرشحة للارتفاع في ظل تقاعس عدد من مسؤولي الشأن المحلي سواء على مستوى مدن
الجهة او بعض القرى الصاعدة التي تضم كثافة سكانية كبيرة في انجاز مشاريع مسابح و
جعلها في متناول شباب مدنهم او مراكزهم فبعد آخر مسبح انجزته بلدية الفقيه بن صالح
قبل سنوات لم تعرف مدن الجهة انجاز أي مشروع مماثل في وقت اقبرت فيه بلدية بني
ملال المسبح البلدي الذي سبق و برمجته في الولاية السابقة مقرا لقصر بلديتها
...لكن فعل خيرا المجلس البلدي بانجاز نافورات في عدد من شوارع المدينة تحولت الى
مسابح للقرب لكنها لم تكن اكثر قربا من ساكنة الاحياء الهامشية ببني ملال لتعميم
استفادة شبابها من نافورات القرب التي اصبحت مياه عدد منها شبه راكدة قد يتقاسم بعض الاطفال السباحة فيها مع الضفادع
...