تساءلت جريدة الاخبار في عددها ليوم امس الثلاثاء حول من اوقف مشروع كلية
الطب ببني ملال المشروع الذي حصل على الموافقة الملكية ليتم توقيفه حسب ذات
الجريدة بسبب الانتخابات .
و اضافت ذات الجريدة ان جهات تدخلت لمنع مواصلة القيام بالاجراءات اللازمة
لاخراج كلية الطب و الصيدلة ببني ملال ، فحتى الشهر الماضي كانت الاجراءات تجري
بسلاسة و ترمي الى بناء كلية للطب و الصيدلة في بني ملال في اطار خطة وزارية ترمي
الى بناء كلية للطب و الصيدلة بجانب مستشفى جامعي في كل جهة من الجهات 12 للمملكة
.
و سبق لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ان اعلنت عن مباراة توظيف
الاساتدة حيث تم انتقاء 10 اساتذة بدؤوا في تلقي التكوين و التاهيل استعدادا للعمل
في الكلية الجديدة حسب تدخل لبرلماني عن
المصباح عن دائرة بني ملال ...
"المصباحيون"
يردون هذا الامر الى جهات عليا في تعبير يجسد خطاب المظلومية و يعزز لديهم شعار "باغين
نديرو... الساعة لله ..." و هو ما
يعاكس خطاب الوزير الداودي الذي علق مشروعا سابقا قطع اشواطا مهمة بجهة تادلة
ازيلال سابقا و يتعلق الامر بالمدرسة العليا للتدبير و التسيير التي كانت ستنجز في
اطار شراكة بين وزارة السي الداودي و غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات التي
التزمت بتوفير الوعاء العقاري و المساهمة في البناء لكن لحسن الداودي لم يكلف نفسه
عناء ليعلن في لقاء ببني ملال عن تعليق هذا المشروع الذي جاء على حد تعبيره "انه
مجرد بناية و اساتذة " في الوقت الذي تم فيه تحويل هذه المدرسة الى منطقة
اخرى فهل السيد الوزير وجه ضربة اخرى لجهة
يتحدر منها و كسب اصواتها خلال الاستحقاقات الماضية و بالتالي يحاول اطلاق رصاصة
الرحمة على القطاع الصحي المنخور الذي جعل ساكنة الجهة نضع آمالها على احداث كلية
للطب و الصيدلة و مستشفى جامعي ؟
امر آخر لا بد من توضيحه ان المساعي التي بدلت من اجل جر هذه المشاريع لجهة
بني ملال خنيفرة اسس لها والي جهة تادلة ازيلال السابق محمد الدردوري و الوالي
الحالي لجهة بني ملال خنيفرة و الاجراءات الماراطونية التي مر منها هذا الملف الذي
يشرف عليه والي الجهة في افق تنزيله لما سيكون له من تأثير على المنظومة الصحية
بجهة بني ملال خنيفرة و تنزيل سياسة القرب ...أما برلمانيونا فحكاية طويلة و
احجيات لا تليق الا ان تكون سردا للاطفال لتنويمهم و اعدادهم لحلم قد لا يكون ...